بوابة صدى الحجاز الإلكترونية 

الجمعة, 20 مارس 2020 09:08 مساءً 0 294 0
السعودية العظمى والجيش الأبيض ..
السعودية العظمى والجيش الأبيض ..

السعودية العظمى والجيش الأبيض..


الكاتب / تركي الثبيتي 

 

في مكتبي كنت أتجاذب أطراف الحديث عن جائحة الكورونا ومتلازمتها التنفسية ويحادثني أحد الزملاء.
أخبرني وأبهرني ماقاله لي نقلاً عن ابن اخته الطبيب المختص بالأوبئة في طيبة الطيبه على ساكنها أزكى الصلاة والتسليم.
استرسل الزميل قائلا أن السعودية العظمى تعمل لهذا الوباء منذ ثمانية أعوام تحديداً منذ أن ظهر كورونا الجِمال والذي على إثره عُملت الدراسات وأُجريت البحوث وجُلبت الأجهزة المتقدمة والمتطورة وشُكلت أقسام وإدارت للأوبئة وإدارة الأزمات.
لازلت صامتاً فخوراً بما تعملة دولتنا وقائدة العالم الاسلامي ولكنه عاد مجدداً ليوقظ قريحتي بالكتابة عن ماسمعته منه وذلك حينما قال لي أن أحد أصدقائه البريطانيين حادثه مسروراً بأن السعودية العظمى أرسلت خبراءً لمكافحة تلك الآفة في بلده ونقل تجربتنا المتقدمة لتلك الدولة.
انتهى النقاش بارتشفات من القهوة والتي أذكت في داخلي إعجابات لم تنتهي.
بدأت بالجيش الأبيض الذي يكافح الوباء بمهنية صحية أشاد بها العالم وبعقيدة اسلامية جعلته ينهي فترة عمله الرسمي ويضيف لها المثل تطوعاً واستشعاراً للمسؤولية الدينية والمجتمعية.
ثم أمعنت النظر في الدور المؤسسي الحكومي والخاص، وجدت مبادرات من كل الوزارات والهيئات مابين دينية وصحية وتعليمية  وتكافلية مجتمعية وتجارية وبلدية وحتى أمنية، ولم يتنحَ القطاع الخاص فكان النبلاء منهم حاضرون مشاركون مساهمون.
وأنا في نشوة إعجابي بوطني تخامرت اعضائي ولم أشعر بنفسي إلا وأنا أمتثل كلمات الشاعر
أحمد الجويدي والذي يقول في مطلعها
الله اكبر وابتدى
قلب مماشيه القدا
يا سمعنا كبود العدا
هذا السعودي فوق فوق
هذا السعودي فوق فوق

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

غاليه الحربي
المدير العام
عضو مجلس الادارة ، أديبة وكاتبة

شارك وارسل تعليق