صحيفة صدى الحجاز الالكترونية 

يَطرح عليّ الشباب الطموح الذي يتابعني في قنواتي على وسائل التواصل الإجتماعي
عدة أسئلة تدور كلها حول محور كيف أقاوم الإحباط والمحبطين وكيف أتقدّم نحو أهدافي ونجاحي دون أن أتأثر بسلبيات السلبيين و المثبطين ؟!  
وجوابي عليهم وعلى غيرهم ممن يتساءل سيكون في عدة نقاط : 

*أولاً :* 
ببساطة لا تعطي أذنك للسلبيات .. استفد من  النقد ولا تتأثّر بالتحطيم وكوّن لنفسك صورة ذهنية  عظيمة لما ستكون عليه في المستقبل ..  
هل يستحق المستقبل منك العناء والصبّر ؟
أم أن الكلام السلبي والإحباطات التي تواجهك  كفيلة بأن تتخلى عن مستقبلك المنشود ؟! 

*ثانيا :* 
املأ وقتك بمصاحبة الإيجابيين .. 
فإن لم تجد من يتصّف بذلك في محيطك الواقعي .. 
 فالعالم الافتراضي مليء بالمؤثرين الإيجابيين 
الذين يعطونك طاقة إيجابية تعينك بعد الله تعالى 
على العمل والصبر .. 

*ثالثا :* 
لا تفصح عن أحلامك وتفاصيل خططك للجميع .. 
من باب التحدي للذات أعلن عن بعضها فقط .. 
وعندما تحققّها سيكون لديك شعورٌ رائع لن تستطيع وصفه .. 
*رابعاً :*
استمد حماسك من المثبطين فهم أداة رائعة لشحن التحدي مع النفس .. 
ودع أفعالك تتكلّم عنك .. وسترى الجميع يندهش 
ممّا ستصل إليه ! 
واعلم أن وجود حسّاد وحاقدين ليس إلا دليلا لنجاحك وتميّزك ..  

 *خامساً :*
تأكّد أن ليس كلّ ناقد حاقد وليس كلّ ناصح حاسد .. 
البعض قد يسوؤك كلامه ولا تعجبك طريقته  ولكنّك إن تمعنّت وتفحصّت كلامه .. 
علمت أن لك فيه مصلحة ومنفعة .. 
فكن إيجابيّاً بحسن ظنّك  .. 
 
*وأخيراً :*
أنت بشر .. 
لا بد أن تتأثر .. تضحك وتبكي .. تفرح وتحزن .. 
ولكن إن أردت التميّز وطمحت للمعالي .. 
فلا بد دون الشهدِ من إبر النحل !!