بوابة صدى الحجاز الإلكترونية 

الثلاثاء, 07 ابرايل 2020 09:10 صباحًا 1 819 0
مسؤولية المواطن تحدد نتيجة افعاله ..
مسؤولية المواطن تحدد نتيجة افعاله ..

مسؤولية المواطن تحدد نتيجة افعاله ..


بسم الله الرحمن الرحيم ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ والأرض ) 

الاخوة سكان الديرة
يامن تتمتعون بأجمل الأجواء في قراكم وهجركم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحكومة راهنت على وعي المواطن والآن وضعت على المواطنين كامل المسؤولية حتى يتحمل نتاج افعاله، فلو انتشر المرض في الديرة سيكون الجميع من  سيدفع ثمن جهله و حماقته واستهتاره .

الحكومة استنفذت كل الوسائل لاحتواء الفيروس ( باعت كل شي واشترت المواطن ).

إلا أن اهالي الديرة ومن قدموا من المدن ولم يتحملوا الحضر أبوا أن يتعاونوا  (الكشتات مستمرة التجمعات الليلية  والعزايم والصدقات مستمرة )  حتى اجتماعات العوائل في كل قرية مستمرة وكأننا في اجازة الربيع ، ويتفنن الشباب في الاختفاء في داخل الاودية والشعاب .
 
عندما تنفجر المستشفيات نتيجة الاصابات لا سمح الله ، سيتمنى أهل الديار لو أنهم لم يتحركوا من  منازلهم، كم من أم ستسمع صراخ طفلها وتمنع من الاقتراب منه، وكم من شاب سيودع امه وابيه من خلف الزجاج دون ان يحرك لأحد ساكن.

المرحلة الآن فعلاً محتاجة وعي كامل من أهل الديرة ،  تحمل ألم الوحدة والملل وصراخ اطفالك حولك وهم متعافين ، قبل أن تسمع صرخاتهم  مليئة بالألم والندم ، 
لا سمح الله 
لن تدركوا نتيجة أفعالكم إلا إن أتى الوقت لتفريق عائلاتكم و فقدانكم لأحبابكم.

رسالة للشباب إن كنت تظن أنك بأفعالك تبدو أكثر رجولية، صدقني ستتحطم رجولتك الزائفة وأمك او ابوك أو من تحب ملقي في ممرات المستشفيات لعدم وجود مكان يحتويهم ..

اخي مواطن الديرة تحمل الطفش نعرف أنكم متعودين على الاجتماعات والكشتات لكن  الظرف طارئ والوضع خطير توقف توقف من أجل أهلك من اجل أبنائك
من اجل وطنك وطاعةً لولاة امرك الذين يقدمون الغالي والنفيس لسلامتك ، 

الدولة ضحّت بإقتصادها من أجلك ، وعطّلت مصالحها وكل مشاريعها داخلياً وخارجياً ، وكرّست كل جهودها وطاقاتها البشرية الأمنية والصحية .

 سوف تنجلي الغمة بإذن الله الواحد الأحد الفرد الصمد وتعود العبادات والكشتات والأُنس بيننا ..

استبشروا خيراً ، وانظروا إلى من حولكم ، واحمدوا الله إن رزقكم بهذه القيادة الرشيدة
التي جعلت جُل اهتمامها المواطن وسلامته :

بذن الله الواحدقبل يدخل الصيف
‏نحييي مساجدنا بشد أحزمتنا 

‏لابـد  ماتصبح  كورونـا  سـواليف
‏ونعيدها -- لجيالنا - سالفتنا

‏ونسـجّل التاريخ معنى وتوصيف
‏ونوصيبها الأجيال في مملكتنا

‏بالتضحيه  حنا  رقينا المشاريف
مـن قدّنا  يوم الدّوَل  زاحمتنا

سلمان باع النفط بدنى التكاليف
المملكـه باعت  وحنا  شـرتنا  


كتبه /
     ( د. حمود الذويبي )

ارجوكم مشاركة المنشور حتى يصل إلى كل اهالي الديرة حفظكم الله بحفظه ( فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا ۖوَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ )

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

غاليه الحربي
المدير العام
عضو مجلس الادارة ، أديبة وكاتبة

شارك وارسل تعليق