بوابة صدى الحجاز الإلكترونية 

السبت, 30 مايو 2020 11:10 مساءً 0 367 0
لماذا نحن الشعب الذي يخدمه كل العالم ؟!! لماذا لا نستطيع القيام بأعمالنا ؟
لماذا نحن الشعب  الذي يخدمه كل العالم  ؟!! لماذا لا نستطيع القيام بأعمالنا ؟

لماذا نحن الشعب    الذي يخدمه كل العالم  ؟!!              لماذا لا نستطيع القيام بأعمالنا ؟

 

أصبحنا نعلم شبابنا البحث عن الراحة ونسج خيال الكرسي الدوار  وذلك المكتب المطرز بالاتكالية تلك الظاهرة السلبية الناتجة عن انخفاض تقدير الذات لدى الفرد التي تؤدي إلى انعدام المبادرة والاندفاعية . وتنشأ الاتكالية لدى جيلنا منذ الصغر كنزعة داخلية تجعلهم يعتمدون على الآخرين في إنجاز مهامهم، ويتهربوا عن المسئولية والواجبات حتى تصل حالة الاتكالي النفسيه بأنه منبوذاً ومظلوماً وغير مرغوب فيه وأنه يتحمل أكثر من طاقته لانه لم يتعود ويتحول إلى أناني وعصبي وكثير الشكوى..هنا تبرز ظاهرة الفشل وتظهر أعراض أخرى كالكسل والخمول واللامبالاة والتهرب من القيادة وعدم المشاركة في المناسبات العائلية والاجتماعية العامة وتظهر الأنانية والإلحاح على الأهل في زيادة المصروف وشراء المزيد من الكماليات والملابس والتميع والتسكع وطلب المساعدة المستمرة من الوالدين بدل خدمة  والديه فيصبح شاب لا يستفاد منه يحب الانطواء وأصبح المجتمع يشارك الوالدين في فرض الاتكاليه ومن هذه الصور وأخطر المواقف طالب يؤدي عن زميله الاختبار الشهري لعدم قدرته علي الإنتاج  وآخر يقبل بأن يستفاد من اسمه كموظف لدى إدارة شركة مقابل مكآفاة شهرية رمزية ويبقى جليس المنزل مع ما يتمتع به من قدرات ومهارات الاتكالية داء - أبطالها  الأب والأم والمجتمع والمناهج .

إبراهيم آل سليمان الثقفي

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

غاليه الحربي
المدير العام
عضو مجلس الادارة ، أديبة وكاتبة

شارك وارسل تعليق