بوابة صدى الحجاز الإلكترونية 

الأحد, 05 يوليو 2020 07:50 صباحًا 0 469 0
أسعى لأكون كاتب مؤثر في المجتمع .
أسعى لأكون كاتب مؤثر في المجتمع .
أسعى لأكون كاتب مؤثر في المجتمع .

أسعى لأكون كاتب مؤثر في المجتمع . 

 

حوار - الكاتبة والإعلامية زينب الجهني 

 

 

في صحيفة صدى الحجاز نحلق في سماء الأدب والفن
مع الإعلامية زينب الجهني في فقرة أجنحة و كتب مع ضيف اليوم الكاتب سعود الهندال من الكويت ..

*في البداية يسعدنا جدا وجودك معنا في حوار اليوم حدثنا عن نفسك أستاذ سعود .

- الكاتب سعود الهندال من الكويت وظيفتي الأساسية ضابط في الإدارة العامة للإطفاء وأيضا صاحب هوايات مثل التمثيل المسرحي والكتابة الروائية .

*حدثنا عن تجربتك في التمثيل المسرحي .

-التمثيل المسرحي كان من أجمل فترة مرت في حياتي  حيث أنه أتاح لي الفرصة لعيش تجارب وتفكير وزمن أشخاص آخرين مختلفين عني تماما لم أكن سألتقيهم إلا على خشبة المسرح ، هذا الشيء الذي جعلني أتوسع في التأمل وتغيير مبدئيات التفكير وهذا الشيء بكل تأكيد ساعدني على أن أمسك القلم وأترجم أفكار موجودة بالعقل على الورق .

*ما هو الشغف الذي يدفعك للكتابة ؟

-حاجتي لكتابة كل ما يجول بخاطري وما لا أجده في الكتب التي أقرأها لترجمة الكلمات والمشاعر المتراكمة  في داخلي منذ الصغر ، جربت طرق كثيرة ولم أجد  أفضل من الكتابة فمبدأ الحاجة أم الاختراع هو بالفعل محرك معنوي رائع وفعال لدي .


*كما أعرف لديك إصدار باسم "عازف الكاراتيه" أخبرنا عما تدور فكرته و الرسالة الموجودة بين طياته .

-رواية ( عازف الكاراتيه ) هي طبعة خاصة 
كتابتها نبعت من تجربة فعلية واقعية عشتها في سنة ٢٠٠٩ وهي المغامرة في ( دولة لبنان ) الشقيقة بغرض إنساني تطوعي ، فهذه الرواية ٥٠% منها كان حقيقي ببعض تفاصيله البسيطة أيضا و ٥٠% خيال كاتب لينتج من هذا المزيج رواية اجتماعية عاطفية فيها لون المغامرات السائد وأيضا صفاء الحب والعواطف التي تأتي مفاجئة أحيانا ، في الرواية ستجدون بعض مني شخصيا وبعض من أصدقائي الذين شاركوني فعلا رحلتي في ( لبنان ) وكان لهم دور كبير في تكوين ونضوج ( سعود الهندال ) وسبب في إنتاج هذا العمل البسيط الذي يسوده الحب والمودة الدائمة .


*لفت نظري اسم إصدارك الآخر "لا رحم الله حصان الملك " حدثنا عنه وعن سبب اختيار هذا الاسم .

-إصدار ( لا رحم الله حصان الملك ) هي مجموعة قصصية تمت ولادتها بصعوبة كبيرة لأنه مر بفترات ومراحل كثيرة ، بالبداية كان كتاب لقصص الأطفال بعد ذلك تم تغييره لكتاب كبار بفكرة جديدة مبتكرة بسبب بعض النصائح والتوسع بالقراءة أكثر أخترت أن يكون للصغار والكبار معا فأصبح كتاب صاحب ١١ قصة متتالية ، أحداثه واقعية قد تصادف أي رجل و أم و طفلة بأي يوم من الأيام فالواقع هو الدافع الأساسي لهذا الكتاب ، وكانت القصة الأخيرة ( لا رحم الله حصان الملك ) التي تعبر لسان حال شعوب في بعض الدول على الأرض و بإحساس كاتب شعرت بإنه سيكون هو الرمز والعنوان المناسب للكتاب .

*ما هي خططك المستقبلية في مجال الكتابة والتمثيل ؟

-في مجال الكتابة أود أن أستمر  بترجمة ما يخطر ببالي وكتابته على الورق ، فإني من فئة البشر التي لا تملك مهارات كثيرة في الإقناع والتعبير عن طريق الحديث الشفوي لذلك ألجئ للكتابة ، و في مجال المسرح أتمنى وأتطلع لرد الجميل الذي قدمته لي خشبة المسرح من خلال كتابة نصوص مسرحية أدبية و أكاديمية يتم تمثيلها و تجسيدها إن شاء الله .

*ماذا يضيف العمل التطوعي لشخصيتك وتجربتك في الحياة ؟

-العمل التطوعي كان سبب في التفكير الواسع في كل الجوانب لدي خاصة الجانب الديني والجانب الإنساني والاجتماعي ، وهنا أذكر أن المشاريع التطوعية تهذب النفس و تقومها . 

*أين تجد نفسك بعد ثلاث سنوات من الآن أستاذ سعود ؟

-أجد نفسي بإذن الله كاتب صاحب إصدارات " مؤثرة " أكثر من كونها مسلية وأيضا مؤلف مسرحي لأعمال فنية داخل دولة الكويت وخارجها فمع تقدمي بالسن فأنا مازلت أدين للمسرح بالكثير .

*هل تتفق مع أصحاب الرأي أن القلم سلاح أقوى من السيف والرصاص ؟

-نعم فالقلم أقوى على المدى الطويل بالفعل و أثره يبقى لأبد الدهر ، ولو افترضنا كاتبا كتب معاناته ثم قتل برصاصة لمنعه من الكتابة سيفوز صاحب الرصاصة بالمعركة في لحظتها ولكن صاحب القضية بقلمه قد يبقى للدهر كله فائزا بالحرب .

*في الختام كلمة للقراء صحيفة صوت الحجاز .

-أشكر الله على دوام الصحة للقيام بهذا الجهد و الكاتبة والصحفية الأستاذة زينب الجهني على هذا اللقاء وهذه الفرصة للحديث وبالتأكيد الشكر موصول للصحيفة صوت الحجاز لمتابعتها لكل ما هو مثمر للساحة الأدبية فشكرا لكم جميعا أولا وآخرا .

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

غاليه الحربي
المدير العام
عضو مجلس الادارة ، أديبة وكاتبة

شارك وارسل تعليق