بوابة صدى الحجاز الإلكترونية 

الأحد, 02 أغسطس 2020 03:39 مساءً 0 377 0
صريع الوهم( أنا المهدي المنتظر )
صريع الوهم( أنا المهدي المنتظر )

صريع الوهم (أنا المهدي المنتظر )

 

كلنا يؤمن بوجود الله وما يحدث من أحداث في هذا الكون أحيانا تحدث أحداث حتى وإن كانت غريبة هي تصب في معنى واحد وهو : التذكير بوجود الله كم يمر علينا في حياتنا من الدروس والعبر إذا استخدمها العاقل في الاستمرار فقد نجح  ونجحت عبادته لله، شاهدت في مقطع غريب رجل يدعي المهداوية التاريخية ، وتعجبت ولكن فيها فائدة وعبرة ، تذكرت كيف يكون حفظ الإنسان لعقله ودينه .. وكيف يستطيع معرفة الحق من الباطل .على مدى التاريخ ادّعى كثيرون هذا الادّعاء، وكثير منهم من أهل الزهد والعبادة، ولم يأتِ في بالهم أن المخاطِب لهم هو الشيطان، فكل واحد منهم يظن أن الله هو الذي خاطبه. وأني رأيت مرات ومرات من يدّعي الدعوى نفسها، وخصوصاً في المساجد، يقوم أحدهم بعد سلام الإمام من الصلاة ليقول: أنا المهدي المنتظر!
إن الله سبحانه لم يتعبّدنا بانتظار المهدي، ولم يوقِف رسولنا صلى الله عليه وسلم على ظهوره أيَّ أمر من أمور ديننا أو حياتنا، ولا شيء عندنا مرهون بظهوره أو وجوده. فنحن مطالبون بأن نعيش حياتنا، ونمارس عباداتنا وأعمالنا، وأن نعمر الكون، وأن نحمل رسالة الإصلاح. 

قم يا صريع الوهم واسأل. 
       بالنهى ما قيمة الإنسان ما يعليه 

واسمع تحدّثك الحياة فإنّها 
                   أستاذة التأديب والتّفقيه 

وانصب فمدرسة الحياة بليغة 
             تملي الدروس و جلّ ما تمليه 

سلها وإن صمتت فصمت جلالها 
              أجلى من التصريح والتنويه


الكاتب /إبراهيم آل سليمان الثقفي

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

غاليه الحربي
المدير العام
عضو مجلس الادارة ، أديبة وكاتبة

شارك وارسل تعليق