الكاتبة هيفاء فقيهي : روايتي تتحدث عن العنف الأسري وأثره في نفس الطفل والمجتمع .
حوار - الكاتبة والاعلامية/ زينب الجهني
في صحيفة صدى الحجاز نحلق في سماء الأدب والفن مع الإعلامية زينب الجهني في فقرة أجنحة و كتب مع ضيف اليوم الكاتبة هيفاء فقيهي من المملكة العربية السعودية .
*أهلا بك أستاذة هيفاء في البداية نريد أن نتعرف عليك من هي هيفاء الإنسانة ؟
-أنا هيفاء فقيهي أحب هدوئي والحياة المليئه بالهدوء البعيدة عن الفوضى أقدس الاكتفاء بالأشخاص الموجودين بحياتي أعشق ذلك الروتين الذي يكون برفقة أمي أخواتي و أخواني وصوت جدتي وكوبا من القهوة ،
مزاجي صعب الإرضاء مسالمة لكن لا أصبح كذلك عندما يأتيني شي يزعجني أصبح كالبركان الذي صعب يهدأ دائما احب التميز في تفكيري وأسلوبي أحب قراءة الروايات ، بدأت الكتابة في مرحلة المتوسط كنت حينها أكتب فقط يومياتي أنا وصديقاتي ومن هنا بدأت أكتب بعض من الروايات من تأليفي و أكتب خواطر عديدة
في مرحلة الجامعة بدأت بنثر إبداعي دون قلق أو خوف بدعم من صديقاتي والدكاترة المطلعين على كتاباتي وتم تحفيزي .
*أستاذة هيفاء هناك تساؤل يطرحه الجميع على الكاتب وهو السر الذي ينبثق عنه الأبداع والإنتاج الأدبي ، لماذا تكتب هيفاء و ما هو شغفك الذي يدفعك للكتابة ؟
-هيفاء تكتب بالمختصر من أجل أن توصل رسالة للمجتمع هيفاء لديها شغف أكثر من كونها أن تصبح كاتبة فقط وهو أن تجعل لها أثر في هذه الحياة و أن يبقى موجود حتى و أن رحلت من هذه الدنيا الكتابة بالنسبة لي ليست مجرد موهبة وحب بل هي أكبر من ذلك هي جزء مني .
*حديثنا عن روايتك "أفتقد صوتا " ولماذا هذا الاسم تحديدا ؟
-الرواية بالمختصر تتحدث عن العنف الأسري وعن وضع الأمهات اللذين دائما يشعرون بالخوف من مواجهة المصاعب وإيقاف الرجل القاسي والتفكير بالأبناء مستقبلا وكيف سيؤثر عليهم أنا لا أتفق بأن المشاكل التي تكون في الأسرة خاصة التي يوجد بها عنف شديد هي سبب كفيل لجعل جميع الأبناء سيئين لكن هي جزء من تحطيم الطفل وجعله يهرب من الواقع بشي آخر يجعله يتدمر لكن هناك العكس تماما من يصنع لنفسه قوه ويجعل كل المآسي سلاح له لمواجهة الحياة ويكون شخص ذا قوة وحكمة أكثر ، وبالنسبة للإسم فكان يعبر عن حب الأبناء لصوت أمهاتهم وبالطبع ليس صوتا أجمل في المنزل من صوت الأم لذلك بطل الرواية يفتقد صوت الذي يشعره بالراحة والاطمئنان .
*هل لاقى إصدارك القبول والنقد الذي يستحقه برأيك ؟
-الحمد الله ردة الفعل كانت مرضية جدا و وصلتني رسائل راقية وجميلة جدا كانت محفزة وتشجعني على الاستمرار .
*بالعودة إلى البدايات متى بدأ قلمك الكتابة ؟
-بدأ قلمي بالكتابة في مرحلة المتوسط ومن بعدها توقفت وعدت الى الكتابة مرة أخرى في مرحلة الجامعة في مرحلة المتوسط كان يختصر قلمي عن كتابات يومياتي فقط وفي الجامعة بدأت بكتابة الروايات وبعض من الخواطر والقصص القصيرة
*هل لديك طقوس و أجواء خاصة للكتابة ؟
- نعم طقوسي أو أجوائي في الكتابة والتي تجعلني أبدع في الكتابة كوب من قهوتي الساخنة و هدوء يبعث في نفسي الإلهام .
*ما هي اختياراتك وميولك في القراءة ، لأن كما نعرف أن القراءة تثري اللغة والثقافة عند الكاتب ؟
-أحب الروايات جدا كما أنني أحب كتابات أديب العرب نجيب محفوظ أميل أكثر للروايات التي تكون أحداثها مشوقة و أيضا الكتب التي تتحدث عن علم النفس وعن تطوير الذات .
*أين تجد هيفاء نفسها بعيدا عن الكتابة ؟
-يشدني دوما مجال علم النفس وتحليل الشخصيات و أمضي الكثير من الوقت في قراءة الكتب التي تهتم بهذا المجال .
*ما هو دور الكاتب برأيك في المجتمع ؟
-أن يحرص على المحتوى المفيد وقضايا المجتمع المهمة
*كلمة لقراء صحيفة صدى الحجاز .
-كل الأمنيات للجميع بالتوفيق ، و أشكر صحيفة صدى الحجاز الراقية و أتشرف بوجودي بينكم وأيضا شكرا لك عزيزتي زينب على الاستضافة والأسئلة الجميلة ، وكل الشكر والتقدير لمحبين كتابي أفتقدُ صوتا .
.jpg)
.jpg)
