بوابة صدى الحجاز الإلكترونية 

الأحد, 13 سبتمبر 2020 05:04 صباحًا 0 330 0
{الاستقرار الأسري}
{الاستقرار الأسري}

{الاستقرار الأسري}


هو ثبات الأسرة وطمأنينتها وسكونها وهدوؤها، وهو من أعظم النعم في الحياه كما قال ﷺ : "آمنًا في سربه"، قيل: المعنى: في أهله وعياله
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ)
إن الاستقرار الأسري بناء علاقة زوجية تقوم على السكينة والثبات والهدوء والتوازن والتكامل بين الرجل والمرأة، فإذا قامت العلاقة بين الزوجين على هذه المقومات فإن بناء الحياة الزوجية يكون على أساس من الاستقرار وتحقيقه يأتي من خلال عدة من الطرق تضمن لك أسرة متوازنة ومستقرة 
أولاً:مراقبة الله في جميع الأحوال ﴿مَن عَمِلَ صالِحًا مِن ذَكَرٍ أَو أُنثى وَهُوَ مُؤمِنٌ فَلَنُحيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً ﴾ الآية. فطاعة الله ومراقبته هي أساس الحياة الطيبة وهي التي تعلمك الرضى والقناعة وأنَ هذا رزقك وماكُتب لك .
ثانياً: الصلاة لها دور كبير في ترتيب الوقت وتعليم الانضباط وذكر الله وخاصة أذكار الصباح والمساء وأن الإعراض عن ذكره سبب إلى كل هم وتعاسة (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا) الآية.
ثالثاً: نُقاط باختصار  (الصبر الصبر)والاحترام المتبادل والشورى الأسرية والتغافل والعفو وتجنب التدقيق وعدم تصعيد المواقف وتهويلها  وتحميلهم المسؤوليات والثناء على التقدم وزرع فيهم الثقة وغرس فيهم المبادىء والأخلاق والقيم وعدم إفشاء الأسرار وعدم التدخل من الآخرين إلا في أضيق الحدود والقناعة وعدم النظر فيما عند الغير.
والأسرة هي الركيزة الأولى لصلاح المجتمعات وخصوصاً الأم فإذا صلحت الأسره نشأ لنا جيلُ صالح وإذا كانت العلاقة الأسرية هشة كان الناتج أبناء لايثقون بمواهبهم ولا يعبرون عن مشاعرهم ولايثقون بقدراتهم وقد يجترفهم جلساء السوء والذئاب البشرية فإلى كل رب أسرة من أبٍ أو أم اجتمعا ولاتفرقا واصبرا وتحملا واحتسبا لأجلِ أبناءكما فكلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته والدعاء الدعاء هو دافعُ لكل بلاء.


            الكاتب /  سالم بن دشان ابومنصور

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

غاليه الحربي
المدير العام
عضو مجلس الادارة ، أديبة وكاتبة

شارك وارسل تعليق