بوابة صدى الحجاز الإلكترونية 

الاربعاء, 16 سبتمبر 2020 09:59 مساءً 2 497 0
التحدي ...
التحدي ...

التحدي ..

 

   لازال التعليم عن بعد، ومنصة التعليم تخطوان بخطىً قد تكونان بطيئة ولكن أكاد أوقن إنها فعّالة.
العقول النيّرة من طلاب وطالبات تستكشف محيطًا مختلفًا لم يعتادوا عليه.
الطلاب والطالبات يفتقدون الاستعداد الصباحي  رغم أن الالتزام بالوقت والاستعداد البدني والنفسي  والمكاني جدير بالاهتمام؛ لخلق تفاعل أكثر جودة، وهذا دور الأهالي .
المعلم أو المعلمة ليس بالجوار ولكن يفرض وجوده وهذه تعود لمهارة المعلم في خلق بيئة تعليمية جادة .
الطلاب والطالبات ينقلون حلقة التعليم إلى مسار مختلف من فكرة التلقي إلى محاولة المشاركة والتفاعل، وعلى المعلم أن يدرك ذلك، ويعمل على تغيير أسلوب وطريقة التدريس  فيكون الدرس أكثر  تفاعلاً ونشاطاً .
التركيز على إعطاء  الطالب والطالبة خصوصية العلاقة المدرسية،  فلا يجب أن تلازم الأم أو الأب الطالب  طوال فترة الجدول أو حتى محاولة التدخل مالم يكن الأمر يستدعي ذلك .
 فجملة العوامل المحيطة  والتي  في مجموعها هي متغيرات تصب في صلب العملية التعليمية وهي قابلة  للتغير  مقابل ثابت واحد وهو الطالب .
فما ذا بعد؟ 
محاولات لتصحيح الوضع وترتيبه وخصوصاً إن أصبحت واقعًا .


               الكاتبة والمدربة

              ماجدة أبو عوف

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

غاليه الحربي
المدير العام
عضو مجلس الادارة ، أديبة وكاتبة

شارك وارسل تعليق