بوابة صدى الحجاز الإلكترونية 

الأحد, 29 نوفمبر 2020 03:14 مساءً 1 558 0
ريفيات قرية عليانة
ريفيات  قرية عليانة
تلك الجميلة الهادية النايمة بين احضان الطبيعة الخضراء ، كم هي جميلة تلك السنين التي عشتها فيها ، ننام على صوت المطر ، ونصحى واذا الضباب يغطي القرية ، عندما يتلاشى الضباب واذا ببساط أخضر من الروعة والجمال ، الوادي ، الجبل ، الشوارع ، كنا نذهب للدراسه في قرية ثانية لكون قريتنا لا يوجد بها مدرسه ، يذهب الشباب بعد الدراسه للمدن لإكمال دراستهم وكذلك الفتيات ، حتى تخرج من ابناء هذه القرية الضباط ، والمهندسين ، والدكاتره ، والمعلمين والمعلمات ، تضم هذه القرية مشايخ واعيان منهم البعض مازال يعيش فيها ، ومنهم من تركها لظروف الحياه ، ومنهم من أنتقل الى رحمة الله ياخذني الحنين دائما لقريتي الجميلة فمهما يغيب الانسان يبقى الإنتماء لدياره يقول أبو تمام : نَقِّل فُؤادَكَ حَيثُ شِئتَ مِنَ الهَوى ما الحُبُّ إِلّا لِلحَبيبِ الأَوَّلِ كَم مَنزِلٍ في الأَرضِ يَألَفُهُ الفَتى وَحَنينُهُ أَبَداً لِأَوَّلِ مَنزِلِ بقلم ✍️( بنت البنّا )
سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

فايزه عسيري
المدير العام
ناشرة وكاتبة صحفية

شارك وارسل تعليق