تلك الجميلة الهادية النايمة بين احضان الطبيعة الخضراء ، كم هي جميلة تلك السنين التي عشتها فيها ، ننام على صوت المطر ، ونصحى واذا الضباب يغطي القرية ، عندما يتلاشى الضباب واذا ببساط أخضر من الروعة والجمال ، الوادي ، الجبل ، الشوارع ،
كنا نذهب للدراسه في قرية ثانية لكون قريتنا لا يوجد بها مدرسه ،
يذهب الشباب بعد الدراسه للمدن لإكمال دراستهم وكذلك الفتيات ، حتى تخرج من ابناء هذه القرية الضباط ، والمهندسين ، والدكاتره ، والمعلمين والمعلمات ، تضم هذه القرية مشايخ واعيان منهم البعض مازال يعيش فيها ، ومنهم من تركها لظروف الحياه ، ومنهم من أنتقل الى رحمة الله
ياخذني الحنين دائما لقريتي الجميلة فمهما يغيب الانسان يبقى الإنتماء لدياره
يقول أبو تمام :
نَقِّل فُؤادَكَ حَيثُ شِئتَ مِنَ الهَوى
ما الحُبُّ إِلّا لِلحَبيبِ الأَوَّلِ
كَم مَنزِلٍ في الأَرضِ يَألَفُهُ الفَتى
وَحَنينُهُ أَبَداً لِأَوَّلِ مَنزِلِ
بقلم ✍️( بنت البنّا )