كلما أطلّ اليوم الوطني لبلادي أطلت سيوف العز في بلادي . فنجمع من الذكريات مايكفي لليقين أنّ بلادي حين توحّدت بُذِل من أجلها الكثير من الدماء التي صدقت في وعدها وأخلصت من أجل جمع شتات شبه الجزيرة في كيانٍ سيكون فيما بعد أرض المحبة والسلام .
اليوم الوطني ليس مناسبةً فقط لإستعادة ذكرى الأباء والأجداد . فهم خالدون في نفوسنا مادام للأنفاس مجرىً في صدورنا . بل أيضاً كشف حساب لنرى أين نحن في سلّم المجد والإرتقاء بالبلد والفرد . فرصةٌ عظيمة جداً لنعلن أنّنا لن نقف عند حد . فأحلام السعودية والسعوديين لا حد لها .
اليوم الوطني أيضاً فرصة لنعلم أنّنا سيوف قدرها أن يعجب بريقها من شاهدها . ومؤلمٌ جداً وقعها على نحر من يريد مسّ السعوديّة بسوء . نعم لا حدود لحلم هذه البلاد وحكامها وشعبها . ولكن للغضب عند وجوبه وقفة ترتعش لها أركان من يغضبهم . وذاك بزعمي يكفي لنعلم أنّ السلام مكانه أرضنا . لكن سيوف العز مسلولة إن دقّت الحرب طبولها .
مهما تحدثت عن بلادي وإنجازاتها وحلمها فلن أوفيها حقها . فالسعودية لن نوفي من فضلها فهي الأرض والأم والوطن . فلا عجب إن ردّدنا أنّنا ببلادنا محظوظون . ولا عجب إن بذلنا كل مافينا لرفعة هذه البلاد . دمتي منارة السلام و"تعيشي ياسعودية"
#ومضة :
مقصرين
لو خذينا من عظام أجسادنا
لبردك حطب .. مقصرين
محايل عسير - عمر الجيد
ألقاكم في الضفة الأخرى ،،
Twitter : @omaraljayed