{ ابن لفّاي - عشق الاعلام والتميز والابداع من الصغر } 

اعداد الاعلامي والاديب - عيد مبروك الثبيتي. 

حوار مع الإعلامي - محمد بن علي المطيري- وأساس النجاح والتميز في العمل الصحفي. 
هو إعلامي تميز بحرفه وبأسلوبه المقنع وطرحه المميز وسنابه الراقي
والملفت بكل ماهو حصري ومفيد حقق نجاحات متميزة
في الساحة الإعلامية وقدم عدداً من الأعمال الرائعة
وشق طريقه بثبات، واثق الخُطى بإمكانه الإعلامي
الهائل “محمد  ” الذي استطاع من خلال جمالية
أدائه المتميز في الإعلام  أن يصنع اسما وازنا
له على خارطة ، وذلك بفضل
حب الناس إليه نشكره على إتاحة هذه
الفرصة الجميلة لكي نتحاور.

-بالبداية عرفنا على الإعلامي - محمد المطيري ؟

محمد بن علي بن لفّاي _المهنة معلم _مواليد عنيزة عام ١٤٠١
مؤسس منصات لفّاي 
ومهتم بالجانب التاريخي الإسلامي. 

-كيف بدأت رحلتك في الإعلام ؟

الهواية بدأت منذ الصغر عندما كنت اطلع كثيرا على الجرايد والمجلات وكنت احتفظ فيها كمصدر استفيد منها في تزويدي بالمعلومات وأثناء ما كانت بالجامعة طورت من نفسي وأصبحت من شخص يتلقى المعلومات فقط إلى شخص يستخدم عقله ويفكر بنفسه حتى كانت أولى كتاباتي عن الخليفة معاوية بن أبي سفيان واحقيته بلقب خامس الخلفاء وقد أطلع عليها عددا من الدكاترة في ذلك الوقت واعجبوا بها وشجعوني على الاستمرار. 

-هل وسائل الإعلام تؤدي رسالتك علي النحو الذي تريده
دائما؟

في البداية كنت انظر انها لاتودي شيئا لكن احتكاكي مع قامت أدبية و إعلامية تغيرت النظرة. 

- ماأهمية ماتقدمه إعلاميا ؟

يطلق على الإعلام السلطة الرابعة ومن هنا تنطلق أهمية كل إعلامي والقلم أمانة وما تكتبه سوف تحاسب عليه في أخرتك لذا اخذنا على عاتقنا توعية المجتمع في ظل إنتشار وتأثير صريح للسوشا ميديا على المجتمع لذا واجبنا الشرعي والوطني التوعية وتصحيح المفاهيم الخاطئة 
- متي كانت إنطلاقتك في الصحافة؟ 

أولى البدايات كانت أثناء الرحلة الجامعية من خلال مقالات قصيرة 
ثم المنتديات وبعض من الصحف 

-الإرتجال في اي حدث هل هو مهارة
 مكتسبة
من التدريب أم موهبة؟

كلاهما المواهبة تختصر الوقت لك والمكتسبة بحاجة إلى تدريب من أجل تنميتها وتطويرها وبوجه عام الصناعة دخلت في كافة المجلات الآن وتستطيع ان تصنع بدون موهبة من خلال البرامج والتدريب 
والارتجال بحاجة إلى شخص ملم ثقافيًا وسريع البديهة والجرأة
- من واقع تجربتك ماهي أبرز مقاومات الاعلامي الناجح ؟

المقومات كثيرة والإعلام ينقسم لعدة أقسام وكل قسم له مقومات لكن من وجهة نظري إذا جلعناه بوجه عام هي 
الثقافة الواسعة وسرعة البديهة وامتلاك الجرأة واحترام جميع الآراء وان ينمي من قدراته بشكل مستمر 
-ماذا غير الإعلام
 في المطيري وما الأشياء
التي أضافها له في حياته سواء العملية والتعليمية؟

بجانب
 الإعلام-المهنة الرئيسيه معلم 
إضاف الإعلام الشي الكثير خصوصا في مجال العلاقات عرفنا شخصيات وطنية في كافة المجالات استفدنا كثيرا منهم 
وكذلك أضاف لي بإن طورت من نفسي وعزز الجانب الثقافي والابداعي والذي اندفن لفترة حتى عادت واكتشفت مجددًا في منصات لفّاي ولا انسى دور اخواني بدر بن ناصر ابن مدلج والشاعر نايف المطيري والدكتور جارالله العتيبي والاعلامي نايف العالي والشاعر القائد ملفي بن جفين واخواني فيصل وذعار الذين كانوا دائما محفزين ومشجعين لي على الاستمرارية والمواصلة 
وبحانب هذا اضاف لي الإعلام الدخول في مجال العمل التطوعي والذي اعتبره جزء مهم في حياتي كأبن من أبنائي. 

-الإعلامي-محمد المطيري  إلي أين يتجه
اتجه للأفضل دائما في خدمة ديني ومليكي ووطني وطموحي عنان السماء وشموخي كشموخ طويق وهذا مايردده ولي العهد الامير محمد بن سلمان دائما عندما يفتخر بالمواطن لذا أوجه رسالتي لابناء وطني كونوا كما يتطلع قادة الوطن بكم  طموحين شامخين 
 - كلمة اخيرة توجهها لصحيفة صدى الحجاز الإلكترونية. ؟

اشكر لكم جزيلا هذا الحوار واسف على الإطالة في بعض الاجابات وأتمنى ان اكون ضيفًا خفيفًا عليكم كم اشكر اخوي الاعلامي القدير والمميز دائما وقامة إعلامية وطنية نفخر به كمواطنين وهو الاستاذ عيد الثبيتي 
واتمنى لصحيفتكم مزيدا من النجاحات والتقدم وان تكون رائدة في المجال الإعلامي.