بوابة صدى الحجاز الإلكترونية 

الاربعاء, 15 نوفمبر 2017 03:41 صباحًا 0 800 0
من بعيد !!!
من بعيد  !!!

 

بقلم : حمدان بن سلمان


من الركن البعيد الهادي أنادي..
من ينادي؟
ولماذا تنادي؟
وأنا في المعادي؟
أتابع بصمت وهدوء..
واحيانآ بلوعة واشتياق..
لانصافي..
وازاحة العقبات والتحديات مما أعاني..
ومنذ سؤالي وتعبي واعتلالي..
وأنا أعاني..
من حياتي وفؤادي واحتمالي..
على ما آل إليه حالي..
في دقائق أو ثواني..
كلها لحظة عبور أو محطة..
للتفاني..
انظروا هنا أو هناك!!..
وسأكون دومآ في أعالي المعالي..
أطلب الحلم وصولآ للمعالي..
وفي الموعد الدائم تراني..
ستجدني ارتدي.. لونآ مثالي..
يبعث البهجة والسرور في حضور العشق والأماني..
ستراني..
دائمآ عذب الصفات..
دون جرح وتزييف أو تجاوزات..
أرسم المجد وأكثر لصعود القمة والمنصات..
أنظروا حولي ومن حولي ورود العشق فاحت واستنارت بزوايا كلها أخضر وابيض..
كنت أمني خاطري باهازيج المدينة الحالمة التي امتلأت بصخب الخيلاء وصياح الغرباء ومزاج الدخلاء..
ليتهم ظلوا مكاني..
أو رحلت عنهم قبل أن يكسر جناحه..
أو جناحي..
في ملاذه أو ملاذي.. 
أو فؤاده.. وفؤادي..
ننتظر رحلة جميلة في ربوع الألف ميل..
ننتظر همسة رقيقة تشفي القلب العليل..
كانوا وكنا..وسنظل رغم الألم ننشد أنواع الفرح وأنغام الوله وشوق التاريخ وإرضاء البسطاء..
الأجمل على وجه البسيطة..
سنعود ونتركهم يتلقفون الانكسارات وهم المرحلة ووحل المزايدات..
هنا مجد لنا..
وهناك مجد لنا..
من نوع آخر وفاخر..
غفوت في هواجيسي لعذب الكلام وحلو القصيد وجمال المعنى..
واستيقظت فجأة..
ومع ذلك قولوا له اني ما سليت..
إني إلى نحت وشكيت..
ترجع ليالينا سوا..
شوق وغرااااام..
يا منيتي ومهجتي..

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

اريج حكمي
كاتب وناشر

شارك وارسل تعليق