بوابة صدى الحجاز الإلكترونية 

السبت, 25 نوفمبر 2017 05:50 مساءً 0 627 0
هكذا ربانا محمد صلى الله عليه وسلم
هكذا ربانا محمد صلى الله عليه وسلم
صحيفة صدى الحجاز بالشرقية الدمام /عائشة الشيخ ـــــــ أصبح اليوم واقعنا يعجُ بالتشّكي ،نسمع شكوى كثير من الناس عن تدخل الآخرين في حياتهم الخاصة. أصبحت سمة منتشرة مؤخراً بشكل كبير مِما يسبب الأنزعاج والتضجر من هذة التدخلات وخاصة عندما تكون من أشخاص نحن مضطرون أن نحافظ على علاقاتنا معهم . نحن من اهم اسباب هذه الظاهرة ، بإعطاء الآخرين الإذن للتدخل في حياتنا. تبدأ المسألة بتعليق يفتح الباب للتدخل الفوري عندما نشتكي من تصرفات من حولنا وسلوكهم ومشاكلهم ممن نعيش معهم أمامهم، تسمح لهم بالتدخل لإبداء الحلول وقد تكون هذة الحلول من الشخص الخطأ. عندما نشتكي من اجسامنا وأذواقنا نسمح للآخرين مشاركتنا أذواقهم من خلال إبداء الرأى وطرح الحلول. عندما نفقد الإستقلالية في القرار والإختيار والتصرف، عندما لا نقدس خصوصيتنا ونستهين بها أمام الآخرين من خلال برامج التواصل التى تعج بالخصوصيات، نلوم الناس وننسى أن نلوم أنفسنا ونحن أبطال في التدخل في حياة الآخرين. نستهين بتوجيه الأسئلة عن حياة الآخرين وكانها من أبسط حقوقنا ولنا مطلق الحرية بالسؤال عنها. نتضجر من تدخل الآخرين في حياتنا، ولا ننهى أنفسنا عن التدخل في حياة الآخرين ،متى نحترم خصوصيتنا وإستقلاليتنا قبل محاولة إحترام خصوصيات الآخرين. قال صلى الله عليه وسلم من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه.
سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

عيش مباركي
كاتب وناشر

شارك وارسل تعليق