بوابة صدى الحجاز الإلكترونية 

الاربعاء, 07 مارس 2018 06:33 مساءً 0 728 0
{ شغف } ..
{ شغف } ..

صحيفة صدى الحجاز 

{ شغف } ..

بقلم الكاتب :  محمد المطلق

شَغِفتُ منذ صغري بقراءة نجيب محفوظ، ومتابعة قصصه، وملاحقة أخباره، وَلعتُ بهذا الرجل، ورأيت في كتاباته، مالم أجده في الآخرين وكان أول ماكان من هذا، هو هدية والدتي رحمها الله لي بعد انتقالي 
إلى الصف السادس، وكنت في بحر الثالثة عشر، أعطت ابن خالي نقودًا
اشترى لي منها أجمل قصص نجيب، "خان الخليلي" .. استمتعت بها إلى حدٍ بعيد، وأثْرَتْ لدي ملكةً جميلةً لازالت تراودني، على تقصيري، أذكر أنني تقمصتُ بجنون شخصيات
القصة، عانيت ما عانى منه أحمد عاكف أفندي، ومرضت مع فتاهم
الطائش رشدي عاكف، وحزنت مع آخر كلمةٍ، ختم بها نجيب قصته وكانت " وداعاً خان الخليلي " .. ولا زلت أحزن لختام قصص الرجل حتى يومي هذا، فختام القصة، فَنٌّ لا يتقنه أي كاتب ..وتتابعت 
قراءاتي لروائع نجيب محفوظ ، حتى زينتُ مكتبتي بمجموعته الكاملة وللأمانة إلا من قصصه الأخيرات .. نجيب محفوظ عبقريةٌ لم تتكرر 
على الأقل، حتى هذه الساعة، رحم الله نجيباً قاصّاً فريدًا، طاب مساؤكم 
واقبلوا تحيتي .

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

منصور الزهراني
كاتب وناشر
نائب مدير النشر بالصحيفة بمحافظة الطائف

شارك وارسل تعليق