بوابة صدى الحجاز الإلكترونية 

الأثنين, 07 مايو 2018 00:44 صباحًا 0 741 0
منتدى مكة الاقتصادي يستعرض الفرص الاستثمارية لتعزيز جودة الحياة في المملكة
منتدى مكة الاقتصادي يستعرض الفرص الاستثمارية لتعزيز جودة الحياة في المملكة
منتدى مكة الاقتصادي يستعرض الفرص الاستثمارية لتعزيز جودة الحياة في المملكة
منتدى مكة الاقتصادي يستعرض الفرص الاستثمارية لتعزيز جودة الحياة في المملكة


جلسات خاصة حول سبل تعزيز جودة الحياة

منتدى مكة الإقتصادي يستعرض الفرص الاستثمارية لتعزيز جودة الحياة في المملكة

جدة - متابعات
 
استحوذ موضوع تحسين جودة الحياة على الجلسات الختامية لليوم الأول من فعاليات منتدى منطقة مكة المكرمة الإقتصادي، حيث أقيمت جلستان على التوالي تحت عنوان "تحسين جودة الحياة .. تعزيز الثقافة والترفيه" و "تحسين جودة الحياة .ز رفاهية الحياة الصحة والتعليم المستدام، حيث تم تسليط الضوء على الجهود المستمرة لإثراء نوعية حياة الأفراد والأسر في المملكة العربية السعودية من خلال البرامج التي تركز على تعزيز الصحة والتعليم والثقافة والترفيه وبناء ثقافة رياضية مزدهرة.
 
وقال لؤي بافقيه، المدير التنفيذي لبرنامج جودة الحياة 2020، الذي تم اعتماده رسمياً يوم الخميس الماضي: " سيعمل البرنامج على تعزيز سبل الحياة من خلال إتاحة المشاركة في مجالات الثقافة والترفيه والرياضة والتعليم والأنشطة التي تسهم في تحسين نوعية الحياة. سيتم التركيز على خلق فرص العمل، وتعزيز فرص الاستثمار تماشياً مع توجهات الدولة الرامية إلى تنويع مصادر الاستثمار وتعزيز مكانة المدن السعودية بين أفضل المدن على الخارطة العالمية".  
 
وخلال الجلسات تم استعراض مجموعة الخدمات المتطورة الهادفة إلى تعزيز ثقافة الأنشطة الرياضية في المجتمع وتحقيق التميز في المجال الرياضي على المستويين الإقليمي والدولي. كما تطرقت الجلسة إلى العروض والأنشطة الترفيهية المتنوعة التي  تلبي احتياجات كافة شرائح أفراد المجتمع بما يساهم في ترسيخ الهوية الوطنية وترسيخ مكانة السعودية في قطاع الفنون والثقافة. وتم التأكيد على أن الحراك الوطني نحو الإرتقاء بجودة الحياة سيجسد منصة للتعاون مع الخبرات العالمية والمحلية لتطوير كافة القطاعات المرتبطة.
 
وتم استعراض التجارب الدولية الناجحة في مجال تحسين أنماط الحياة، حيث نوقشت تجارب كل من السويد والولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا  خاصة في ما يتعلق بالابتكار في التعليم والخدمات الصحية، حيث تم الحديث عن النموذج السويدي في تطبيق أفضل ممارسات تعزيز جودة الحياة، في حين كان للنجاح الأمريكي البارز في قطاع الترفيه نصيباً كبيراً من الحوارات الدائرة خلال الجلسات وجاء النموذج الإسباني ليسلط الضوء على عناصر التميز في تطوير صناعة الرياضة وتشجيع المشاركة المجتمعية في الألعاب الرياضية.
 
وأشار لؤي بافقيه إلى أن برنامج تحسين جودة الحياة سيتفاعل بأعلى درجات التكامل والشمولية مع البرامج والمبادرات المختلفة التي تساهم في تحسين نمط حياة المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية، موضحاً أن البرنامج خُصصت له ميزانية تقارب الـ  3 ملايين ريال سعودي لتحفيز وإشراك القطاع الخاص والتشجيع على المشاركة المجتمعية.
 
وبدوره شدد فهد حمد الدين، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادي، على أهمية تطوير البنية التحتية الممكنة لرفع وتحسين مستوى جودة الحياة. مشيراً إلى أن العمل المشترك مع الوكالات الحكومية يأتي بمثابة ركيزة أساسية للنجاح خاصة فيما يتعلق بتطوير المنشآت الرياضية والترفيهية. كما أوضح أن  التعاون مع القطاع الخاص سيساهم  في  توفير المرافق السكنية الجيدة والرعاية الصحية والأحياء الآمنة التي تعد جميعها من عناصر خلق نوعية حياة أفضل.
 
ومن جانبه نوه جاسون شانيل، رئيس شركة أبحاث المدينة، إلى أن الاهتمام بقضايا الصحة العامة، ومكافحة الأمراض المزمنة  مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري،  تمثل  محوراً رئيسياً لتعزيز أنماط الحياة، وشدد على الحاجة إلى توفير أفضل المرافق الصحية بتكلفة منخفضة لتعزيز نمط حياة صحي في المجتمع.
 
فيما اعتبر عبدالله الداود، من شركة التطوير والاستثمار الترفيهي، مراكز الترفيه العائلي والمنتزهات الترفيهية من أكثر المشاريع الجاذبة للاستثمار، مشيرا إلى القيام بتطوير مشروع ترفيهي يتضمن مجمعات ترفيهية في 15 مدينة في المملكة وتشمل حدائق ترفيهية ومطاعم ومراكز تسوق ومراكز ترفيهية لتحسين نوعية الحياة في المملكة.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

فهد الثقفي
كاتب وناشر

شارك وارسل تعليق