بوابة صدى الحجاز الإلكترونية 

الأثنين, 03 يونيو 2019 01:26 مساءً 0 486 0
قمم العز
قمم العز

قمم العز 

 

الكاتب / مبارك محمد القحطاني 

 

 


تجتمع الأمة العربية والإسلامية في مكة المكرمة وسبقتها القمة الخليجية يوم الخميس في العشر الأواخر من رمضان المبارك لبحث اعتداءات إيران وتداعيات الاحداث الاخيرة التي طالت المملكة العربية السعودية ودولة الأمارات من تخريب واستهداف للمدن والمواطنين الآمنين واستهداف أنابيب النفط  واستهداف مكة المكرمة بصواريخ بالستية لترويع وتخريب المسجد الحرام من أناس يدعون الإسلام وهم أبعد ما يكونوا عن الاسلام بل هم عبدة النيران الذين لن يتوانون عن التخريب والتقتيل في جميع المناطق التى طالتها ايديهم او أذرعتهم الخارجية التى عاثت بدول المنطقة  فسادا وتخريبا وقبلها البحرين التى شهدت احداث دامية قتل فيها الابرياء من رجال الٲمن ودولة الكويت التى زرعت فيها حزب الشيطان محاولة الانقلاب عن السلطة وتفجير مناطق النفط ولكن يقظة رجال الٲمن هي من اجهض عملياتهم المشبوهة .

وأننا اليوم نشهد حضور كثيف لقادة العرب والمسلمين في مكة المكرمة لتقرير مصير الٲمة العربية وتوحيد صفوفهم تجاه هذا العدو الذى اماط اللثام عن الوجه القبيح الذى كان يختبئ وراءه وسمعنا ردود افعال الدول العربية والخليجية وقادتها وترديد الاستنكار والشجب وكلام كثير قيل في هذه الجلسات ولكن نحاول ٲن نقرأ مابين السطور من كلمات قادة الدول التى ألقيت ونحاول ٲن نضع النقاط على الحروف ونبرز اهمها .

اولا – استنكار وشجب ما حدث في الامارات والسعودية من تخريب متعمد من ميلشيات ايران

ثانيا – التشديد على احياء مبادرة السلام بالنسبة لدولة فلسطين المحتلة وعاصمتها القدس الغربية

ثالثا – توحيد صفوف الامة العربية الاسلامية ضد هذا المعتدى

رابعا – الاعتماد على موارد المنطقة من طاقات بشرية واقتصادية لصد هذا الاعتداء وعدم اعتداء الدول الغربية

خامسا – التباحث مع الدول الغربية وإرسال مندوبين لعرض ما حصل في هذه القمم من قرارات مهمة ومحاولة حشد المجتمع الدولي ضد هذه الدولة التى اصبحت مثل البركان الذى يرمي الحمم في كل اتجاه

سادسا – الاتجاه ٳلى التهدئة وتجنيب المنطقة حرب شاملة سوف تأكل الٲخضر واليابس

واعتقد ٲن ايران فهمت الرسالة و تبلغت  بها من اجتماع كبير لهذه الدول وهي ما تحاول ٲن تفعله الآن من تقديم مبادرة ومعاهدة عدم اعتداء مع دول الخليج وهذا لن يكفي ولن يفي بالغرض مادام ٲنها في سوريا تحارب والعراق تقاتل السنة وتقتلهم وفي اليمن تساعد وتحشد طاقاتها مع الحوثي لزعزعة ٲمن هذه الدول فلا فائدة من معاهدة عدم اعتداء ما لم تنسحب من هذه الدول وترك ابنائها يقررون مصيرهم ويستلمون زمام القيادة في دولهم .

ومادام ٲننا في خضم هذه الاحداث لن يشفي غليل قلوب ابناء هذه الدول ٳلا بضربة تسبق الاقوال وتكون موجعة وترتكز على المواقع وأماكن القوات وسفنها وبوارجها فلن تنفع مع هذه الدولة القرارات المكتوبة على الورق.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

غاليه الحربي
المدير العام
عضو مجلس الادارة ، أديبة وكاتبة

شارك وارسل تعليق