مع الذكريات ..
لراحة بالك واستقرار نفسك ينصحونك بعدم العيش بالماضي ، و التوقف عن استدعاء الذكريات الحزينة ، أو افتقاد من رحلوا والتطلع للمستقبل بتفاؤل وانشراح نفس .
نسام ونسلم بالقدر ونؤمن بسنة الحياة ونستسلم لها طائعين او مرغمين ولكن..
يظل الماضي الذي سكن أحبتنا فيه مساحة كبيرة في القلب و بالعقل .. يطلون علينا من بين أطياف صورة جمعتنا ،أوموقف مر بنا ، أو ذكرى مناسبة عشناها معا.
فكيف لنا الا نستدعيه أونرحب به ؟!
وحين يطل بآلامه وأفراحه فكيف لا نستدعي الابتسامات التي ارتسمت أوالدموع التي ذرفت ؟
من عساه يملأ هذا الفراغ الذي أحدثه غيابهم؟!
محال..
ألا يعتبر تناسيهم أو محاولة إدعاء النسيان خيانة لذكراهم وتقصيرا بحقهم علينا و واجبنا تجاههم؟؟
مهما أحببنا أناس ومهما زادت وتوسعت علاقاتنا. سيظل لكل راحل منهم ذكراه التي لا تغيب ،ومكانه الذي لا يمكن لأحد احتلاله ، ومكانته التي لا يمكن إحلال آخر بها.
جمال بنت عبد الله السعدي