همة حتى القمة

الكاتبة/ دعاء بيك
 

كل عام يمر على المملكة العربية السعودية نشهد خلالها تطوراً ملحوظاً نراه ونلمسه برؤية جديدة وفكر جديد تراها حكومتنا الرشيدة وتشرف عليها إلى أن تراها على أرض الواقع , ولا ننكر أن قيادتنا تسعى إلى تطور دولتنا والوصول بها إلى اعلى مستوى والحرص على راحة وأمن شعبها  وقد رأينا  بوادر الرؤية الجديدة التي اتبعها الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الامير محمد بن سلمان - حفظهم الله - في السعي إلى راحة النساء والرجال وفتحت المجال لكلاهما بالنجاح والتقدم في كافة المجالات , وأصبح للمرأة كيان مستقل وامنت لها حياة كريمة بعيدة عن ظلم بعض الأزواج وتسلط بعض الآباء ولا أعمم ذلك بل هناك فئة لا يستحقون لقب الرجل بالمعنى الصحيح وهم ما أقصدهم .
سمحت لها بالقيادة بعد أن كانت ممنوعة وسمحت لها بالعمل في كافة المجالات لتحفظ لها حياة كريمة عند وفاة الزوج أو الأب أو غيابهم لأي سبب من الأسباب، فهنيئاً لنا كشعب أن نظل تحت حكم " آل سعود - حفظهم الله ".
كما أنها أعطت حرية الإختيار لكلا الجنسين دون ضغط منها، ولكن تظل الشريعة ما تحكمنا في بعض الأمور ولكن الرؤية التي أراد الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد أن يكون للشعب الحرية في وطنهم بما يتناسب مع ديننا ومبادئنا التي تربينا عليها منذ طفولتنا.
ويأبى الملك سلمان أن تظل المملكة كما هي بل يسعى إلى تطويرها والسعي إلى الوصول بها وبشعبها إلى مستويات اعلى مما كانت عليه وتشهد بها الدول العربية اجمع، بالإضافة إلى أننا نعيش في دولة تتمتع بالأمن والأمان وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بحكومتنا الرشيدة.
والكتابة في هذا الموضوع لا يكفي في مقال واحد بل يحتاج إلى كتاب لنبرز الخدمات التي قدمتها حكومتنا الرشيدة منذ تأسيسها من قبل المؤسس " الملك عبد العزيز – رحمه الله –" ومن بعده أبنائه إلى الملك سلمان – حفظه الله -.