صحيفة صدى الحجاز
للكاتب عائض الأحمد
الإعلام الجديد بكل ألوانه وأطيافه وتعدد مستخدميه و سهولة الوصول إليه والتواصل من خلاله أظهر لنا بعض سوأتنا والعكس كذلك .
إلى وقت قريب لم نكن نعلم بأن لدينا هؤلاء المبدعين
في شتى المجالات .
وصلوا إلينا بهذا الشكل الجميل والإبداع والطرح الراقي .علما بأن هناك الكثير منهم كان ينتظر فرصة من خلال هذا الإعلام التقليدي المحتكر منذ سنين لفئة معينة ولم يجدها .
الآن فقط استطاعوا أن يفتحوا الأبواب المغلقة وبجهود شخصية ليس لأحد فيها منة ولا شكر .
ولكن حينما ننظر إلى الجهة الأخرى. نجد من بقي دهرا يردد ما يريد ويفرض ما يشاء بأسلوب تقليدي عفى عليه الزمن .
يرفض هذه الصورة وهذا الاكتساح والتفوق ويستجر الماضي الجميل على حد زعمه وهو بالتأكيد يقصد عندما كانت الساحة خالية له وحده يفعل ما يشاء دون منافس حقيقي .
ليعلم بأن المكان و الزمان لم يعد له .
إن أراد البقاء فعليه الدخول إلى المنافسة ولكن بثوبها الجميل الحالي.
أو الزم دارك وتذكر الأيام الخوالي .
مشاهير الإعلام الجديد لو لم يجدوا هذه الشريحة الكبيرة جدا من المتابعين لما بقي أحدا منهم .
ولمن يريد أن يسأل لماذا فعليه أن يتوجه مباشرة بالسؤال لمن يتابعه وليس العكس .
بعد كل هذا لا نستطيع أن ننكر بأن لدينا من يتجاوز هنا وهناك وهذه طبيعة البشر في كل زمان ومكان.
نصيحة للباحثين و الأخصائيين الاجتماعيين وأصحاب الدراسات في هذا الشأن أن يوفروا جهدهم لما هو أهم والسبب بسيط جدا أنها دورة الزمن وبكل بساطة .
ومضة:
لك شرف المحاولة دائما عندما اكسب أنا السباق