أمل الثقفي تستعرض مسيرتها الأدبية في نادي النورس الثقافي
ياسر الثقفي - متابعات
أقيمت مساء السبت 15 أكتوبر 2022 الموافق 19 ربيع الأول ١٤٤٤هـ احتفالية غنّاء بالتعاون مع نادي النورس الثقافي باستضافة إحدى أديبات جدة الأستاذة أمل بنت مصلح الثقفي (إبتكاريا) التي أثرت الحضور بجمالها الأدبي، و افتتحت الأستاذة أمل الثقفي الأمسية باستعراض سيرتها الإبداعية وما حققته من انجازات. حيث حصلت على جوائز عديدة على مستوى مدينة جدة إضافة لذلك أنها معلمة، وكان أول باكورة أعمالها 2016 تحت مسمى همهمات إمرأة.
تحدثت الثقفي عن سبب تسميتها (ابتكاريا) بهذا الاسم؛ بأنه يحمل قصة جميلة فقد أراد والدها بتسميتها بهذا الاسم لكن تشاء الأقدار بأن تحمل اسم أمل الذي أحبته؛ أرادت ترك أثر لوالدها من خلال تسمية كتابها بهذا الاسم.
ثم استعرضت بدايتها وشغفها للكتابة منذ دخولها المدرسة وامساكها للقلم من هنا بدأت محاولاتها في الكتابة وقد كانت والدتها المحفز الأول لإصدار أول باكورة أعمالها.
ولم يخلو حديث الأستاذة أمل عن الصعوبات الكثيرة التي واجهتها، وكان من أبرزها دخول المرأة بين الرجال حتى تقف على أول تخطي ظرف من نجاحاتها، كما أشارت إلى الداعم الأول والحقيقي والمساند في رحلتها هو وجود والديها ورضاهم ودعائهم لها.
تحدثت عن مصدر طاقتها وثباتها هو نجاحها في مراحلها التعليمية وما واجهته من صعاب خلال ذلك؛ لتستمر في ممارسة الكتابة لتقهر الصعاب بإنجازاتها.
واستعرضت الثقفي لمحة مختصرة عن كتابها لثم في مرايا ابتكاريا بأنها فكرة مختلفة عن كتابها السابق فهي قصص قصيرة جدًا مصاغة من الأشعار الأدبية المتنوعة بين القصص الحقيقية، تتحدث عن لسان أصحابهم وبث أحزانهم ومعناتهم لتعيش جزء من حكايتهم فيما يميز كتابها أنهُ متلون الشخصيات والقصص.
كما أشارت الثقفي بأن هناك مبادرة لجعل كتابها صوتي فهي مهتمة لمراعاة الأذواق المتنوعة بين المقروءة والمسموعة، رغم تعلقها بالورق والحنين الذي يأخذها من خلال قراءة الكلمات.
ومن زاوية أخرى نثرت أستاذة أمل الثقفي كنز كلماتها أمام الحضور لتذهلهم بجمال إبدعاتها من خلالها أشارت برغبتها بمشاركة الجمهور بقراءة إحدى نصوص كتابها ليتفاعل الجمهور معها.
وفي الختام تم تكريم الأستاذة أمل الثقفي لمبادرتها وجمال عطاءها وسط صور تذكارية.