للكاتبة/ شروق الجدعاني
صحيفة صدى الحجاز /
لا فرق بين محاولاتي في الهروب منك وتسليمك قلبي،
لم يتغير عذاب النهاية عن عذاب البداية ،
ولاشئ يجعلني ارتطم بالأرض أكثر سوى معرفتي بالنهاية منذ البداية ،
يااالغبائي كيف لم أدرك أنك كاذب كيف لم أشعر ببعد قلبك عني كيف لم أدرك أن تمسكك بي لم يكن حبا بل حاجة فقط .
عند اكتفاء حاجتك تحول حبك للإمتنان ولَم يبقى ذلك الشعور كثيرا وتلاشى وبقيت الأعذار فقط فما كان مني غير الرحيل بإمتعاظ من نهاية لا خير فيها منذ البداية.