صدى الحجاز

بقلم : عمار فاضل  

هيثم بن طارق السلطان الرياضي و الدبلوماسي و الإنسان .
سلطان عمان العاشر و سليل اعرق الأسر الحاكمة في المنطقة حضرة  صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور بن فيصل بن تركي بن سعيد بن سلطان سليل أسرة آل سعيد التي تتولى عرش عمان منذ  عام ١٧٤١ م .
ولد جلالته أعزه الله في الثالث عشر من أكتوبر من عام ألف و تسع مائة و خمسين ، 
والدته السيدة الجليلة شوانه بنت حمود بن أحمد البوسعيدية.
له من الاخوة 
صاحب السمو السيد اسعد بن طارق بن تيمور آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات و التعاون الدولي و الممثل الخاص لجلالة السلطان 
صاحب السمو السيد شهاب بن طارق بن تيمور آل سعيد مستشار جلالة السلطان و القائد السابق للبحرية السلطانية 
صاحب السمو السيد أدهم بن طارق بن تيمور آل سعيد
صاحب السمو السيد طلال بن طارق بن تيمور آل سعيد 
صاحب السمو السيد فارس بن طارق بن تيمور آل سعيد 
رحمه الله  وصاحب السمو السيد قيس بن طارق بن تيمور آل سعيد رحمه الله 
و من الأخوات له اختين
صاحبتي السمو السيدة كاملة بنت طارق بن تيمور آل سعيد 
والسيدة أمل بنت طارق بن تيمور آل سعيد و حرم  حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد المعظم حفظه الله و رعاه
هي حضرة  السيدة الجليلة عهد بنت عبدالله بن حمد البوسعيدية 

و لجلالته من الانجال 
صاحب السمو السيد ذي اليزن بن هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد 
و صاحب السمو بلعرب بن هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد .
و لجلالته من الكريمات 
صاحبة السمو السيدة ثريا بنت هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد 
و صاحبة السمو السيدة أميمة بنت طارق بن تيمور آل سعيد 

 هيثم بن طارق السياسي المحنك الذي خاض غمار الدبلوماسية العمانية المتزنه من خلال توليه العديد من المناصب الدبلوماسية إبتداء من وكيل وزارة الخارجية من عام ١٩٨٦ الي عام ١٩٩٤ حيث تولى منصب الأمين العام لوزارة الخارجية.
و على الصعيد الرياضي فإن جلالته أبقاه الله منِ منْ ساهم في تطوير و تحديث الرياضة العمانية من خلال توليه رئاسة الاتحاد العماني لكرة القدم من عام ١٩٨٤ الي عام ١٩٨٦ حيث تعتبر فتره رئاسة الاتحاد الفتره الذهبية المميزة للكرة العمانية  و على الصعيد الاجتماعي فإن جلالته أدامه الله من أبرز الداعمين و المساندين لذوي الاحتياجات الخاصة (الهمم العاليه) حيث يتولى جلالته أعزه الله  الرئاسة الفخريه للجمعية العمانية للمعاقين و التي يغدق من خلالها على دعم الفعاليات و المناشط التي تصب في صالح أبناء عمان الحبيبة من ذوي الهمم العالية .
و في عام ٢٠٠٢ تولى جلالته منصب وزير التراث و الثقافة حيث ساهم من خلال هذا المنصب في توثيق و نشر المورث العماني و التعريف بتاريخها العريق.
وفي الحادي عشر من يناير اعتلت حضرته العليه عرش اجداه و اباءه عرش الحكمة  الاباء عرش سلطنة الأوفياء  
نعاهدك يا  مولاي على أن نبقى لك جنودا أوفياء  لعرشك صائنين و مخلصين و لعماننا حفظين محافظين .
يعيش جلالة السلطان المعظم و ليحيى الوطن حراً عربياً أبياً