[ الشعر يعانق «الصويلح » شموخاً ]
الكاتب والمحرر /عيد بن مبروك الثبيتي.
المدح والفخر غَرضانِ شعريّانِ أسهبَ القدامى في تأتّيهِما، وفيهِما تُذكَر المحاسن، ويفصلُ الفخرُ عن المدح في معناه، أنّ الفخرَ يكونُ فخرًا بالقبيلة،أو بشخصية في القبيلة بينما لا يقتصرُ المدحُ على ذكرِ الممدوح، إذْ يأتي الشاعرُ على مفاخرِ خليفةٍ أو شخص ما ، وفي كلا الغرضين تُشرَحُ فضائل الممدوح ومآثره، وتُوَضّحُ مكانتَه ومناقبه. فيما يأتي شواهدُ شعريّةٌ من أبيات شعر مدح وفخر - فالشاعر والشيخ ورجل الاعمال - (عبدالله بن تركي هليل الثبيتي) ذهب في هذه القصيدة لمدح شخصية مرموقه رجل كفؤ ومشرف للجميع سمو المكانة وكبير الاسم نار في راس علم من بيت معرفة له مكانته الاجتماعية بين شرائح المجتمع ويؤشار له بالبيان رمز الوفاء راعي الأوله في كل مكان وزمان كرم وشهامه وفزعة ونخوة وسيرة حسنة - يستحق الإشادة والثناء يا ترا من هذا الشخصية انه الاستاذ الفاضل - (عبدالله بن صويلح الثبيتي) - ريئس مركز الحي بالسيل الكبير @
قال الشاعر :
يابن صويلح عسى الرديان ف العربان تفداك
يفدونك كبارهم وصغارهم شيب وشبابي
لن جاء لزوم ٍ إلك يالغالي تراني جنب يمناك
لن كان بالمعرفه ولا بضربات الحرابي
الله يجعل صروف الوقت يالغالي تعداك
تنشر لك البيض من مكه ليا ساق الغرابي
ياراعي الطيب لك عطوه وأباك تمد يمناك
أرسل برقم الحساب أحوللكم من حسابي
والله لتقبل هدية صاحبك بعد الله أعطاك
لاتعتذر حالفن ماأقبل عذر وأسمع جوابي
ياراعي الوافيه جاك الوفاءوالطيب يبراك
ياجعل يفدونك الرديان وكبار العلابي
أبي الزياره تكررها بعد حنا عرفناك
وإن كان لك حق ناخذ حق من عوج الرقابي
إحذر تخاوي هل النمه وأهل ودي وأهل جاك
إخذ النصايح وأعرفك ذيب من عرض الذيابي
واللي يعاديك لاترحمه جوّد ضرب شلماك
وأهل الكبر كل واحد رجعه كبر الذبابي
واللي يصادقك لاتكرهه من مثلك وشرواك
والطيب لاتزرعه بين الحنادي والغرابي
هاذي نصايح أبيك تحطها في جوف مخباك
لابد ف أيامنا دورات عسره وإنقلابي
ترى إبن تركي ولد عمك رفيقك ويتحراك
إرسل برقم الحساب ولاتكل ولا تهابي