أشار الناشط السياسي الليبي علام الفلاح عندما اندلعت الحرب بين أثينا و اسبرطة وكانت وقتها اثينا مدينة العقل والتفكير والديمقراطية . وكانت اسبرطه مدينة القوى والصراع وكانت تقام حلبة للصراع والعراك بين الألف من جمهور المشاهدين في مدرجات اسبرطة ،
ولان الحرب التي اندلعت كانت تتطلب القوة والجلادة للنصر وتتطلب محاربين فقد انتصرت اسبرطة على اثينا ودمرت اثينا ومنيت بشر هزيمة ،
عندها خرج علينا افلاطون وأكد على ان سبب الهزيمة هي الديمقراطية وسياسة العقلنة داخل اثينا . وطالب بانهاء الديمقراطية وأكد هذا من بعده تلميذه سقراط .
ولهذا وبعد سبعة عجاف وما جلبت لنا من مصائب وكوارث نعيشها إلى الأن متجسدة في مخرجات الديمقراطية ، مجلس انتقالي ، مؤتمر وطني وتوابعها وتفرعاتها ، علينا فعلنا الأن اكثر من أي وقت مضى التفكير جديآ في مخرجات بعيدآ عن الديمقراطية .
---------------
احمد بن غزي