{ أروع الأمثلة للشدقاء}
الرياض - عيد الثبيتي.
ضرب (الشدقاء) أروع الأمثلة
البطولية..لما قدمه من دور إنساني كبير في إسعاف المصابين من الجالية (السودانية)بعد الحادث، المروري ومد يد العون لهم والوقوف بجانبهم وتخفيف معاناتهم وإدخال السرور والسعادة على أنفسهم كانت الحادثة تتحدث عن أروع الأمثلة في الإنسانية...
عند عودة المواطن/ سعيد بن مهدي الشدقاء من مكة المكرمة إلى الرياض وجد حادث مروري لعائلة سودانية بالقرب من القويعية وقام بإسعافهم لأقرب مستشفى واستئجار استراحة لعوائلهم ثم واصل سفره وبعد اسبوع تفاجأ بمجموعة من السودانيين يطرقون باب منزله للسلام عليه وشكره على ما قام به.
واعرب الشدقاء أن ما قام به واجب ديني وعمل إنساني ودلالة على التلاحم بين شعوب الدول العربية والإسلامية
ومقصود العمل الإنساني عند المسلمين هو ابتغاء الأجر من الله تعالى؛ فالمسلم حين يتعامل مع غيره فهو يتعامل معه ظاهراً، لكنه في حقيقته يتعامل مع الله تعالى يتوجه بقلبه وعقله إلى الله تعالى بهذا العمل، قاصدًا الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى .