أساسي:
نبارك لقيادتنا الرشيدة الميزانية الأكبر، وتخصيص 20% منها للتعليم دليل إصرار القيادة للنهوض بالتعليم
بارك مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي للقيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود صدور الميزانية المباركة والأكبر في تأريخ المملكة العربية السعودية.
وأكدّ الحارثي أن تخصيص ما يقارب 20% من ميزانية الخير لقطاع التعليم، هو رسالة واضحة من قادة هذه البلاد: أننا مع التعليم، وأننا ندفع بكل ما لدينا من قدرات بشرية وإمكانات مادية وميزانيات ضخمة لتحسين وتجويد التعليم ومخرجاته.
وأبان المدير العام: أنه لا عذر لمنسوبي التعليم بعد انطلاق هذه الميزانية الضخمة في التقاعس والتأخر، فهذا خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله - يضخ بأكثر من 20% من ميزانية الدولة للتعليم والتدريب والتأهيل للموارد البشرية، فينبغي علينا أن نستفيد من هذه الفرصة العظيمة ونستثمر هذا الدعم الكبير في كل ما يحقق تطلعات وطموح ولاة أمرنا – وفقهم الله – للنهوض بالوطن وفق رؤية المملكة 2030 والتحوّل الوطني 2020.
جاء ذلك في كلمته خلال رعايته للحفل الذي أقامته إدارة الجودة الشاملة بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة صباح اليوم الأربعاء 2/ 4/ 1439هـ الموافق: 20/ 12/ 2017م بمناسبة اليوم العالمي للجودة بمدارس عبد الرحمن فقيه النموذجية بمكة؛ بحضور المدير العام لمدارس عبد الرحمن فقيه النموذجية ناصر بن مهنا اليحيوي، ومدير مكتب التعليم الأهلي د. فهد الزهراني ومدير مكتب الشمال د.عبد الله الحارثي ومدير إدارة الجودة الشاملة خالد الحازمي وعدد من القيادات التعليمية و قادة مدارس فقيه والمعلمين والمكرمين.
وحول منجزات الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة أعرب الحارثي عن سعادته بما حققته الإدارة من إنجازات وتفوق خلال العام الماضي؛ من خلال تحقيق جوائز إقليمية، وجوائز على مستوى الوطن، فضلاً عن تجويد مخرجات التعليم بصفة عامة، وتحسن ملحوظ في نتائج الطلاب الدراسية والتعليمية والقيمية.
وأضاف أن كل ما تحقق لتعليم مكة من إنجاز وجوائز يُعدّ جميلاً، ولكنّ الأجمل أن نحافظ عليه، وأن نستمر في تميزنا وعطائنا؛ خاصة وأن رسالتنا التعليمية والتربوية هي رسالة الأنبياء والرسل، وأن مكة هي أفضل البقاع وأبركها وأكثرها مضاعفة للأعمال الصالحة والحسنات.
ووجه المدير العام شكره للأستاذين عبد الله النفيعي وعلي الزهراني اللذين أعادا لمكة اسمها تعليمياً؛ وذلك بحصولهم على جائزة الشيخ حمدان بن راشد في العام الماضي، فقد أثبتا أحقية مكة المكرمة بأن تكون أولاً تعليمياً وتربوياً وقيمياً.
كما وجّه الحارثي شكره لإدارة الجودة الشاملة بقيادة الأستاذ خالد الحازمي وكافة زملائه لإعداد وتنظيم الحفل، ولإدارة مدارس فقيه بقيادة الأستاذ ناصر اليحيوي لاستضافة الحفل، ولجميع الإدارات المشاركة في هذه المناسبة.
وفي ختام الحفل كرّم المدير العام للتعليم بمنطقة مكة الحاصلين على جائزة الشيخ حمدان بن راشد، ومدارس فقيه، والمشاركين بندوة يوم الجودة، والمكاتب المفعّلة ليوم الجودة العالمي، وسفراء التميز والجودة من الطلاب، وجميع الإدارات والمكاتب المساهمة في مشروع الاعتماد المدرسي المكي، والمدارس المستضيفة لورش العمل والبرامج التدريبية لمشروع الاعتماد المدرسي، واللجان التنفيذية بإدارة الجودة والقادة الكشفيين وموظفي إدارة الأمن والسلامة المشاركين في الحفل.
من جهته ثمّن مدير إدارة الجودة الشاملة بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ خالد الحازمي لمدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي رعايته للحفل، مشيداً بكلماته النيرة، وتكريمه للمكرمين من فرسان الجودة والتميز، كما شكر الحازمي إدارة مدارس فقيه الأهلية النموذجية للاستضافة، ولجميع القيادات التعليمية التي حضرت وشاركت في الحفل واللجان المنظمة.
-------------)
عبدالرحمن البرقاوي