القدس فى قلوبنا أمسية تضامن اعلانى الاعلاميين السعوديين والكتاب العرب في القنصلية الفلسطينية في جدة
تقرير اعداد / محمود قريش
تصوير احمد دغريري
فريق صحيفة صدى الحجاز الالكترونية / د.جمعه الخياط / فهد الثقفي / ايمان عبدالفتاح / د. عبد الرحمن البرقاوي / د.عبدالله خياط /ابراهيم بلوشي.
(القدس فى قلوبنا) كان عنوان أمسية تضامن اعلامى وكتاب العرب فى اللقاء الذى نظمته القنصلية العامة الفلسطينية بجدة للاعلاميين السعوديين ، والفلسطينيين ، والكتاب العرب ، مساأ امس الاربعاء 1439/04/09 مع القنصل الفلسطيني محمود يحيي الأسدى ، لتسليط الضوء على مستجدات القضية الفلسطينية فى ظل قرار الإدارة الامريكية بالإعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال.
وقد بدأ اللقاء بآيات من الذكر الحكيم، أعقبه ترحيب السفير بالحضور وإعرابه عن سعادته بتلبية الإعلاميين والكتاب الدعوة وبالحرص على الحضور مبكرا، مما يؤكد على وجود القدس فى قلوب كل مسلم وعربي . ثم قدم سعادته لمحة تاريخية عن القدس واهميتها الدينية وقيمتها فى قلب كل مسلم، ومسيحي لإحتضانها أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وثالث الحرمين ومرسى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومهد سيدنا عيسى عليه السلام.
ثم أشار سعادته إلى الوضع السياسي والقانوني الذى يؤكد على أنها عاصمة دولة فلسطين الأبدية. واستعرض سعادته الوضع المثير للقلق والخطير عقب إعلان الرئيس الأمريكي ترامب والذى يشكل خرق واضح وتغير فى سياسات الولايات المتحدة الامريكية تجاه القضية الفلسطينية وخاصة القدس، مؤاكد على أن مكانة القدس لن تتغير لأنها من الثوابت الفلسطينية الراسخة والغير قابلة للتصرف بإجماع دولى.
وثمن سعادته الدور الذى تلعبه الدولة المـُخـلصـة والصديقـة العربية و الإسلامية التى انتصرت ، وتنتصر للقضية الفلسطينية ، ومؤكدا على الموقف الفلسطينى الثابت الراسخ بقيادة فخامة السيد الرئيس محمود عباس الذى يتصدر لجميع المؤامرات التى تحاك ضد القدس الشريف. وسلط سعادته الضوء على عمق العلاقات السعودية الفلسطينية المتينة ، بين حكومة المملكة وحكومة فلسطين وشعب المملكة وشعب فلسطين، مستعرضا مواقف المملكة المشرفة والداعية للشعب الفلسطينى وقضيته فى كافة المراحل ، وعلى جميع الأصعدة، وعلى المستويين الرسمى والشعبي ، مقدرا ومثمنا موقف المملكة الثابت تجاه القدس بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وجهوده الحثيثة لنصرة القدس والشعب الفلسطيني.
وقد أشار سعادته إلى التحرك الفلسطينى بعد الإعلان الأمريكى والذى حظى بدعم عربى ، اسلامى ، دولي ، لمواجهة القرار بدءا بالتوجه نحو جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي ، وحركة عدم الانحياز ، ومجلس الأمن الدولى ، والجمعية العمومية للأمم المتحدة، لاستصدار قرارات رافضة للإعلان الامريكي بشأن القدس والقضية الفلسطنية، وكانت جميعها لصالح لصالح الشعب الفلسطينى وقضيته العادلة. وتطرق السفير محمود الاسدى إلي التحرك الذى يقوده الليكود المتطرف ، والذى يهدف إلي التصويت على قرار يفرض بموجبه سيادة الكيان المحتل على الضفة المحتلة.
واختتم القنصل الفلسطيني بجدة، سعادة السفير محمود الاسدى اللقاء بحوار مفتوح بينه والإعلاميين السعودين والكتاب الصحفيين العرب لاقي الاستحسان من الإعلاميين السعوديين والكتاب العرب بالتمسك بمساندة فلسطين والقدس وعدم الحياد عن ذلك ، والقدس في ًقلوبنا.