الكاتب/ احمد المدير -
المحبة الصحيحة تقتضي المتابعة والموافقة في احب المحبوبات وبغض المكروهات ، ولعل الآية الكريمة (٢٤) في سورة التوبة واضحة المعنى قال سبحانة وتعالى (قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ).
*فالمحب الصادق إن نطق نطق بالله ولله وإن سكت أيضا لله، فحركاته بأمر الله وسكونه استعانة على مرضات الله ويقينا إنما تكون المحبة صادقة إذا بذل المحب مايملكه من مال ورياسة وقوة في مرضاة محبوبه والتقرب إليه وبذل الروح هو اعلى درجات المحبة .
فاصل :
لولم يكن من محبة الله إلا إنها تُنجي من عذابه ، لكن ينبغى للعيد أن لا يتعوض عنها بشي ابدا .