الكاتب/ احمد المدير -
الخاتمة وما أدراك ما الخاتمة ، نسأل الله دائما حسن الخاتمة لنا ولكل المسلمين ، وهي عملية ضرورية في تربية النفوس بمثابة الحافز، فكلما تذكر الخاتمة خاف فوات الوقت وبادر بالتنقية حتى لا تدركه الخاتمة، ولايزال يعاني بقايا ادران لم ينتشلها ، فالحذر الحذر من خاتمة السوء ،
لحظات الخاتمة التي اقضت مضاجع القوم فحرمتهم النوم الهانئ والعيش الهادي ، فلم يغتروا بعبادتهم مع كثرتها ولا بصلاتهم مع خشوعهم ، ولا بكثرة ما أنفقوا من اموالهم في سبيل الله ، ولا بكثرة صيامهم في الهواجر ، وقيامهم بالثلت الاخير من الليل وهم يسمعون قول الحبيب عليه الصلاة والسلام "انما الاعمال بخواتيمها ،،فيزيدهم ذلك خوفا من الله .
فأشد دعوة على الشيطان "اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة .
فاصلة :
الخاتمة ، اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة.