العلا / منى أبوحمود / صحيفة صدى الحجاز الالكترونية
بمناسبةةاليوم الوطني للذكرى السنوية ال89 ومع اقتراب العد التنازلي لانطلاق الاحتفالات المسائية المنتظرة هذه المناسبة الوطنية المبهجة
تداعى عدد من أبناء أهالي العلا معبرين عن مشاعرهم الوطنية الصادقة تجاه الوطن الغالي مجددين الولاء لولاة الأمر والوقوف صفا واحدا دفاعا عن أراضيه ومقدساته وكل من يرفل بنعيم الأمن والأمان.
بداية تحدث الأستاذ عبدالسلام العنزي المشرف على قطاعات العمل والتنمية الاجتماعية قائلا:
بهذة المناسبة الوطنية العزيزة على قلوب الجميع أتقدم باسمي وباسم جميع منسوبي ومنسوبات فرع وزارة العمل والتنميه الاجتماعية بمحافظة العلا بأسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني 89 هذا اليوم العظيم الذي شهد توحيد هذا الكيان الكبير
تحت راية التوحيد بقيادة المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود رحمة الله
وجاء من بعده أبناءه البرره ليواصلوا بناء هذا البلد وتطويره حتى وصل إلى ما هو عليه من تطور يضاهي أكبر الدول في الاقتصاد والتنميه.ونسأل الله بهذه المناسبة أن يديم علينا الأمن والأمان في ظل حكومتنا الرشيدة وينصر جنودنا البواسل على كل أرض وتحت كل سماء
ومن جهته مدير مكتب الضمان الاجتماعي بمحافظة العلا الأستاذ محمد بن إبراهيم الخليفة تحدث مضيفا رافعا الشعار همة حتى القمة :
بالأصالة عن نفسي ونيابة عن كافة منسوبي ومنسوبات مكتب الضمان الاجتماعي بمحافظة العلا نرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين مليكنا سلمان بن عبدالعزيز آل سعود،وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة اليوم الوطني 89 لمملكتنا الحبيبة وحيث لايجدر بنا أن يغيب عن ذاكرتنا ذلكم اليوم الذي توحدت فيه هذه البلاد على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وتشهد النقلة التاريخية بذلك من حالة الفقر والجهل والفوضى والتناحر إلى حالة من الأمن والاستقرار ورغد العيش التي أنعم الله بها على البلاد والعباد وليس هذا فحسب وإنما أصبحت المملكة العربية السعودية الوطن الذي توحد بعد عصور من التناحر والشتات تسابق الزمن لتحتل بذلك مع الإرادة القوية والعزيمة الثابته التي تحلى بها الملك عبد العزيز ومن بعده أبناءه البررة مكانة مرموقة بين سائر دول العالم في مختلف مجالات التنمية وماوصل إليه الإنسان من تطور حضاري وتقدم والذي دائما ما يزيدنا فخرا واعتزازا .
سائلين الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا وقيادتنا وشعبنا الأبي وجنودنا البواسل الذين يدافعون عن هذا الوطن بشجاعة وبسالة وتضحية من كل سوء ومكروه وأن ينصرهم على أعدائنا وأن يسبغ علينا نعمه ظاهرها وباطنها وأن يجعلنا من الشاكرين الحامظين.
ويضيف الأستاذ نايف العويضة مدير مركز التنمية الاجتماعية:
يطيب لي باسمي ونيابةً عن زملائي وزميلاتي من منسوبي ومنسوبات مركز التنمية الاجتماعية بالعلا أن نعبر عن بهجتنا الغامرة بمناسبة الاحتفال بهذا اليوم الوطني المجيد.يوم الهمة للبلوغ لأعلى قمة تحت راية التوحيد والتي أعزها ونصرها سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين أعاد الله علينا أيامنا الوطنية المقبلة في رخاء وسخاء وأمن وأمان في ظل قيادتنا الرشيدة.ونسأل الله جل في علاه أن يوفقنا لخدمة ديننا ووطننا لما يحبه ويرضاه
وكل عام والوطن الآمن الشامخ.
أما الأستاذ حامد بن أحمد الشويكان عضو المجلس المحلي عضو المجلس التنسيقي للهيئة الملكية بمحافظة العلا
فقد أمطر مضيفا:
تسعد الأوطان وتزهو في أيامها الوطنيه وتفتخر.وفي يوم الوطن الأغر نعتز،ونفخر بماتحقق من إنجازات وطنية وعربية وعالميه على يد قائد مسيرة التنميه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان رافعا التهنئة بمناسبة يوم الوطن المجيد لقيادتنا الرشيده،والأسرة المالكة الكريمه والشعب الأبي الوفي ونتضرع إلى الله بأن يجعل الفردوس مثوى المؤسس الإمام الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود لماقدم من تضحيات وجهد لتوحيد هذا الكيان ووضع لبناته كما لايفوتني رفع التهاني الصادقة ووافر الشكر والامتنان لقيادتنا الرشيده ولسمو أمير منطقة المدينه المنوره صاحب السموالملكي الامير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز لما تجده محافظة العلا من اهتمام ورعايه من لدن الدوله الرشيده سائلا المولى الكريم بأ يديم على بلادنا عقيدتها وقيادتها وأمنها واستقرارها وينصر جنودنا البواسل ويحمي حدودنا لتبقى مصدر عز وفخر وإشعاع للعالم أجمع ولتسير نحو العلا والمجد والتقدم أدام الله بلادنا الغاليه بهذه الهمة في القمة لقيادة الأمة بكل العزم ومنتهى الحزم.
الأستاذ عبدالمحيد الإمام بدوره عبر عن مشاعره الفياضة بهذه المناسبة الوطتية الغالية قائلا:
يعيش شعبنا الأبي هذه الأيام ذكرى غالية،وهي الذكرى المجيدة التي وحد فيها جلالة المغفور له الملك عبد العزيز طيب الله ثراه تراب هذا الوطن من الفرقة والشتات والظلال إلى عهد الأمن والأمان والراحة والاستقرار متخذا من كتاب الله نبراسا ومن سنة المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه نورا يستضيئ به، فأصبحت مملكتنا الفتية بحمد لله في مصاف الدول العظمى ثم بفضل القيادة الرشيده لخادم الحرمين الشريفين سلمان الحزم والعزم يسانده عضيده عراب الرؤية الثاقبة ورؤية العلا المستنيرة،والتي بدأت ملامح نجاحها النماء والعطاء والتطور المتسارع،والحضور الدولي في مختلف المجالات،وفي شتى الميادين الاجتماعية والإنسانية والعسكرية والاقتصادية والسياسية،وهذه بلاشك مؤشرات لاينكرها الا كل جاحد. بل وتوجت تلك الجهود بوجودنا المشرف ضمن منظومة أكبر 20 دولة اقتصادية في العالم.والذي ستحتضن بمشيئة الله عاصمة العطاء رياض الخير والنماء الاجتماع القادم لتلك الدول( مجموعة العشرين )
فدمت ياوطني عزيزا شامخا وحفظك المولى من كيد الكائدين
سعادة اللواء متقاعد سالم العبدالدائم عضو المجلس التنسيقي للهيئة الملكية لمحافظة العلا أيضا من جهته أردف قائلا:
في هذا اليوم العظيم يجدر بي كرجل أفنى جل عمره في خدمة بلاده في الميادين العسكرية مدافعا عن كل ذرة تراب وكل قطرة ماء في جوف أرض الوطن الغالي أن أبعث برسالة من القلب والوجدان الى جميع أبناء وطني الغالي وفي هذا الوقت في ظل الأوضاع الراهنة وقد بلغ تصعيد الأعداء علينا مبلغه،وقادة هذه البلاد "أيدهم الله بنصره" يحتاجون منا الهدوء والتماسك والتكاتف وترك جميع الشائعات والتحليلات التي تتناثر بعبث ولامسؤلية في وسائل التواصل ولايعرف من يقف خلفها،وهي التي بلاشك تخدم أعداء الوطن بمجانية غير متعقلة دون أن نشعر.
وأضاف اللواء العبدالدائم:
وطننا الآن يواجه خطرا حقيقيا والحرب دماء ودمار وليست كما يتصور البعض.
لذا يجب علينا جميعاً أن نتّصف بالهدوء والروية والوقوف صفاً واحداً مع قيادتنا العظيمة.
وأدعو الله مخلصاً أن يحفظ المملكة قيادة وشعاباً ويديم علينا نعمة الأمن والأمان مجددا التهنئة القلبية الخالصة نيابة عن أهالي العلا عامة،وأسرة آل عبدالدائم خاصة لمقام خادم ااحرمين الشريفين وسنو ولي عهده الأمين بهذه الذكرى السنوية العطرة ال89 لتوحيد بلادنا حفظها الله من كل مكروه
وبهذه المناسبة الاحتفالية في اليوم الوطني بالذكرى ال89 لتوحيد المملكة العربية السعودية
الشيخ الداعية سامي بن عبدالله العبدالكريم إمام جامع إبن عثيمين بالعلا قال في مختتما الحديث المسك عن الوطن ومباهجه اليوم:
كل عام وأنت ياوطني أغلى الأوطان..دمت شامخاً بعبارة التّوحيد..وبرايتك الخضراء.ليكن لنا دورٌ إيجابي في هذا اليوم في كل مكان لخدمة وطننا بعيداً عن
السلبيات الموجعة لتغيير ثقافتنا المسلكية الحياتية نحو الأفضل
ولنصحح تفكيرنا ولنعمل معاً في هذا اليوم لإصلاح الإنارة ولإزالة المخلفات وكل عملٍ نافعٌ ومفيد
داعين الله بضبط التعبير عن أفراحنا في الشوارع والميادين بمايليق بنا وبتربيتنا وتعاليم ديننا القويم ونتجب إيذاء أنفسنا وممتلكات الغير.واسأل الله الخير كله للوطن وقيادته الحكيمة والشعب الكريم وكل مقيم بيننا بخير عمله.