بوابة صدى الحجاز الإلكترونية 

الخميس, 19 نوفمبر 2020 01:16 مساءً 0 885 0
المواطنين يعبرون عن مشاعرهم بمناسبة البيعة السادسة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز
 المواطنين يعبرون عن مشاعرهم بمناسبة البيعة السادسة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز

 المواطنين يعبرون عن مشاعرهم بمناسبة البيعة السادسة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز

تقرير / سهل مليباري – مكة المكرمة – صحيفة صدى الحجاز الإلكترونية

الذكرى السادسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله هي ذكرى خالدة تاريخية وعزيزة على قلوبنا يعيد الشعب السعودي تأكيده على مبايعة خادم الحرمين على السمع والطاعة وبهذه المناسبة عبر عدد من المواطنين عن مشاعرهم المتوافقة بالفرح والسرورر

  ينوه د.محمد خياط بهذه المناسبة المميزة ويقول

"تحل علينا ذكرى البيعة السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (حفظه الله)، مقاليد الحكم، والمملكة تواصل تسطير الإنجازات على مختلف الصعد ، للوطن والمواطن، ست سنوات من الحزم في محاربة الفساد.. ست سنوات من العزم في تنويع الاقتصاد.. ست سنوات من العمل والاجتهاد والبناء". وتبقى هذه الذكرى العزيزة على قلب كل مواطن ومواطنة، تمثل فرصة عظيمة لنؤكد ونجدد الولاء للقيادة الرشيدة، التي لم تتوان في خدمة هذا الوطن ومواطنيه، وسعت وتسعى لأن تكون المملكة في القمة دوماً وأبداً."

بينما د سامي جريدي الثبيتي رئيس قسم اللغة العربية بجامعة الطائف ينوه

" تأتي هذه الذكرى الغالية للبيعة السادسة مع المزيد من النجاحات والانجازات الكبرى المتواصلة التي تدل على العطاء المستمر والجهود النهضوية للمشاريع الاقتصادية والمعرفية ولعل من بينها ترأس المملكة لقمة العشرين الأخيرة، سائلاً المولى أن يحفظ ملكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده أميرنا محمد بن سلمان وأن يوفقهم، فنحن نحتفي بهذه المناسبة الغالية لنؤكد ونجدد الولاء لقيادتنا الرشيدة، وفي عزيمتنا همة حتى القمة. "

من جهته الفنان التشكيلي أ.محمد نور عبد العزيز قنزر جمال لفت أنه

 "بالحب والولاء والانتماء نجدد البيعة لكم يا خادم الحرمين الشريفين وقائدنا الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ادامكم الله لنا ذخرا وعزا، على العهد التقينا فكنت لنا نعم القائد الذي نعتز به، فقد بذلت كل ما أمكن لرعاية الوطن وحفظ الوحدة الوطنية، والسعي بالنهوض بالمملكة حتى تجوب سماء العالم، وحرصت على دعم الشباب من خلال البرامج الوطنية التي تهتم بهذه الشريحة، كما عملت على ترسيخ دور المرأة في المجتمع، فصار المجتمع في ظل رعايتك يسير في نهج التطور والتحضر. من خلال وعيك الكامل للسياسة الوطنية، ورؤيتك الثاقبة للمستقبل الواعد، كان لجلالتك الأثر الفاعل في نهضة المجتمع السعودي من جميع نواحي الحياة السياسية والأمنية والاقتصادية والتنموية وما إلى ذلك، ونحن الآن نقف ممتنين لك شاكرين لمساعيك الكبيرة في الرقي بالمجتمع السعودي وبوطننا الذي يشكل قطعة من أرواحنا. من خلال الرعاية والعناية الكبيرة التي لمسناها من شخصكم الكريم، تحركت فينا مشاعر الولاء للملك والوفاء للوطن، فنحن اليوم نجدد البيعة مع جلالتكم، وهممنا ترفرف في سماء الوطن وقلوبنا تسعى شغوفة إلى النهضة بالمملكة العربية السعودية والرقي بالمجتمع السعودي، حريصين على قيمنا وأخلاقنا ومبادئنا، نسير وفق نهج الله فيوفقنا بإذنه .وبهذا نجدد عبارات البيعة لكم يا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز سائلين المولى عزّ وجل أن يحفظك ذخرا وعزًا للمملكة العربية السعودية، وأن يوفقك إلى طريق الحق على الدوام ."

أما  د..محمد بن عبدالله الحتيرشي فأضاف ،

"احتفاء بذكرى البيعه السادسة على تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود مقاليد حكم المملكة العربية السعودية وولي عهده الامين الامير محمد بن سلمان حفظهما الله ورعاهما ونحن إذ نجدد البيعة والولاء على السمع والطاعه في المنشط والمكره حباً ووفاء ونسأل الله عز وجل أن يديم علينا نعمة الامن والامان ونحن في رخاء وتقدم وازدهار وخصوصاً مع اقتراب موعد اجتماع قمة مجموعة العشرين للتعاون الاقتصادي الدولي في الرياض وترأس المملكة لهذا المجموعة تزامناً مع رؤية المملكة 2030"

رئیس لجنة إسكان الحجاج بالعاصمة المقدسة مهندس / عبداالله عقیل باجابر قال :

"نیابة عن أعضاء ومنسوبي لجنة إسكان الحجاج بالعاصمة المقدسة نرفع آیات التهاني والتبریكات بمناسبة الذكرى السادسة لتولي خادم الحرمین الشریفین الملك سلمان بن عبدالعزیز آل سعود حفظه االله ورعاه مقالید الحكم في البلاد. ولا یخفى على كل ذي بصیرة ما تحقق خلال هذه الفترة من منجزات ومشاریع ضخمة تمیزت بالشمولیة والتكامل في بناء الوطن وتنمیته مما جعل بلادنا في مصاف الدول المتقدمة والمتطورة بشكل مستمر. كما اهتم حفظه االله ورعاه اهتماما وعنایة خاصة لخدمة الإسلام والمسلمین ورعایته حفظه االله بالحرمین الشریفین من خلال ماي.یُقدم لحجاج وعمار و زوار بیت االله الحرام والمسجد النبوي الشریف ولعل إسكان الحجاج احد اهم القطاعات التي استحوذت على اهتمام كبیر من لدنه _رعاه االله _ لیهنأ الحاج والمعتمر بسكن آمن وصحي ویؤدي مناسكه بكل یسر وطمأنینة. ختاما نسأل االله أن یحفظ لنا خادم الحرمین الشریفین الملك سلمان بن عبدالعزیز آل سعود و ولي عهده الأمین وعضیده صاحب السمو الملكي الأمیر محمد بن سلمان وان یحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه متمنین لبلادنا مزیدا من التقدم والازدهار وهي ترفل في ثوب التطور والازدهار.

ويقول المهندس رائد محمد خان : "تحل علينا البيعة السادسة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود , و نحن في أعلى القمم العربية و العالمية بدءاً من الاستقرار السياسي في منطقة مليئة بالصراعات و عدم الاستقرار مع وجود العديد من الإشكالات الصحية و الاقتصادية تعاملت معها مملكتنا الحبيبة بتوجيهات حكيمة من قائدنا الفذ و ولي عهده الشاب الطموح ذو الخطوات الواثقة نحو القمم,و من أهم هذه القمم قمة العشرين و هي مجموعة الدول التي تضامنت لمواجهة الأزمات الاقتصادية في التسعينات الميلادية. و تزامنت ذكرى هذه البيعة مع عزم المملكة في تنفيذ سلسلة من المشروعات العملاقة لخلق مجتمع منفتح متسامح يتطلع للمستقبل، ويستند في الوقت ذاته إلى تراثه وماضيه العريق في ضوء رؤية القائد الملهم و ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان , حيث توضح رؤية 2030 الأهداف والتوقعات طويلة المدى للمملكة العربية السعودية، وهي تستند إلى نقاط القوة والقدرات الفريدة التي تتمتع بها المملكة. هذه الرؤية الرائدة تعتمد على ثلاث ركائز، هي: مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح. هذه الركائز تستفيد من نقاط القوة الجوهرية للمملكة لمساعدة مواطنيها على تحقيق تطلعاتهم. و دمت في القمة دائماً ياوطن في ظل سمان العزم و الحزم..."

وكلمة  د . صلاح عبدالله العرابي : في ذكرى البيعة الملكية المباركة،

 "يصادف اليوم الأربعاء الثالث من شهر ربيع الأخر ١٤٤٢ مناسبة مرور ستة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود رعاه الله وأيده مقاليد الحكم ملكاً للمملكة العربية السعودية.وقد شهدت المملكة في عهده الميمون المزيد من الانجازات التنموية العملاقة في شتى المجالات حيث مثلث هذه السنوات الست من الحزم والعزم والبصيرة القيادية النافدة نقله نوعيه لهذا الوطن المعطاء في جميع مناحي الحياة هذه الحياة الرغيدة التي يعيشها المواطنون والمقيمون ويحتفون بها كل عام بقلوب ملؤها الحب والأمن والاطمئنان والعطاء والانجاز و الاستقرار والنماء والازدهار وتحرص هذه القيادة الرشيدة على مستقبل واعد مشرق من اجل تحقيق المزيد من الرفاهية والتنمية للجميع حيث ان هناك العديد من الاستراتيجيات والخطط التي اقرها حفظه الله وفي مقدمتها رؤية المملكة ٢٠٣٠وبرنامج التحول الوطني ٢٠٢٠ اللتان تؤسسان لمستقبل زاهر بإذن الله.نسأل الله جل جلاله ان يحفظ ويبارك في عمر وعمل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز و ان يديم على هذه المملكة الحبيبة أمنها وعطائها واستقرارها."

ويضيف دكتور علي عثمان مليباري رئيس الجمعية السعودية للسلامة المرورية بالمنطقة الغربية و نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للهندسة المدنية والمدير التنفيذي للجمعية

"بيعة سادسة وقمة عالمية تباشرنا بلادنا العزيزة اليوم بالذكرى السادسة لبيعة الولاء لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله ورعاه، وقد لبست حلتها البهية من أجل استضافة قمة مجموعة العشرين، هذا الحدث العالمي المائز، بكل ما يحمله من دلالات ومعانٍ تشير إلى المكانة التي بلغتها المملكة على المستوى العالمي، لتأخذ ذكرى البيعة بهذا التزامن معنًى استشرافيًا يكشف حجم الجهد الذي تبذله قيادتنا الرشيدة، بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهد الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان؛ رعاهما الله وحفظهما.. لقد ظلت المملكة منذ أن تسنّم الملك سلمان مقاليد الحكم فيها قبل سنوات ست، تصعد سُلّم الترقي، وتكتب سطور العطاء تطوّرًا ونموًّا وازدهارًا على إيقاع رؤية المملكة 2030، التي استطاعت أن تفجّر الطاقات، وتستنهض الهمم، وتبلغ بالمملكة ذرى المجد الذي هي جديرة به، ومستحقة له، ماضٍ وحاضر ومستقبل.. إن ذكرى البيعة هي حقًا موضع حفاوتنا، ومصدر فخرنا، ومناط اعتزازنا، فهي بيعة الخير والرضا، وإعلان الوفاء والطاعة فيما يرضي الله وينفع الوطن، وهي تجديد الولاء والثقة في قيادتنا الحكيمة الراشدة.. لنعلن للعالم؛ كل العالم أننا في المملكة العربية السعودية ملتفون حول قيادتنا ومتحدون بهم، لأنهم يمضون بنا على طريق الحق والرشد، ويبذلون الغالي والنفيس من أجل راحتنا ورفعة وطننا وسمو راياته في كل المحافل، أفلا يكون لهذا المسعى النبيل من دين يوفّى بتجديد البيعة، والتزام الطاعة، وإعلان الوفاء..! نعم؛ وها نحن نجدد البيعة، ونعلنها داوية في فرح وجزل وسعادة: نعم لقيادتنا الرشيدة، نعم لخادم الحرمين الشريفين.. نعم لوطننا في ازدهاره المستمر تحت راية هذا العهد الزاهر. "

وتؤكد  المواطنة د.سميرة بنتن

"حين نتحدث عن مليكنا فإننا نتحدث عن العزة والكرامة والرفعة والإباء والكبرياء والمجد، نتحدَّث عن كلِّ ما هو عظيم، و نحن نبصم بأفئدتنا تأكيدًا على حبنا وشغفنا بتجديد البيعة السادسة للملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله تعالى.وإليه نتابع الوفاء والولاء."

ويشير د.أيمن عبدالمجيد  بشاوري رئيس مجلس إدارة بشاوري للتنمية والاستثمار

 "في ذكرى البيعة المباركة نجدد ولائنا لقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود اللهم أحفظ بلادنا الكريمة ، وأدِم عليها نعمة الأمن والأمان، تحت كنف قيادتنا الرشيدة واحمها يارب من كل العابثين ومن يرد بها أذى ورد عنها كل كيد يا كريم "

وشارك الفنان التشكيلي أ.زهير محمد مليباري برأيه في هذه المناسبة الكريمة فقال :

"نحن اليوم وقد أمضينا عقدين من القرن الواحد والعشرين بحلوهما ومرهما، وشهدنا ما واجه العالم من مصاعب اهتزت لها الشعوب، وتأرجح فيها الاقتصاد، ندين بولائنا وإخلاصنا لجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الذي منذ أن تولى الحكم حمل على عاتقه مسؤولية الوطن وحفظه اقتصاديًا وأمنيًا ومجتمعيًا، ولم يقتصر الأمر على ذلك فقد بذل جلالته كل ما أمكن لمساعدة شعوب العالم وبخاصة عالمنا العربي الإسلامي، فكان عنصرًا فاعلًا يسعى لحل جميع القضايا التي تواجه البلاد والعباد. ندعو الله ونبتهل له بالرجاء أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ويديمه فينا عزيزًا قويًا وقائد مسيرتنا ومؤسس ومتمم نهضتنا بنفس الخطى الثابتة والتي خطها وخطاها مؤسس مملكتنا الحبيبة رحمة الله عليه الملك القائد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ادخله الله في واسع رحمة ، وأكمل واتمها ابناءه من بعده .. فجأتم أنتم يا خادم الحرمين الشريفين واكملتم المسيرة بمنهاجك وبطريقتك الواعية المتمكنة التي عهدناها دائما فيكم فأنت فينا فخرًا، وأنت فينا قدوة، وأنت فينا عطاءً لا نهائيًا، والعمل والإنجاز هو الدور الذي تقوم به دائما ، لحفظ البلاد وحفظ الحرمين الشريفين، وإبقاء المملكة العربية السعودية علمًا يرفرف في سماء العالم، علمتنا كيف يكون حب الوطن، وكيف يبذل المواطن الغالي والنفيس لحماية أهله ونصرة دينه، فندعو الله أن يحميك ويوفقك لننهل دائمًا من بحر عطائك وعلمك. يا خادم الحرمين الشرفين نجدد بيعتنا لك للعام السادس .. ونفتخر بك يا مليكًا بين الأمم، برعيتك لتقدم بلادنا وحضارتنا ونهضتنا ... نبايعك على العهد والوفاء ... نبايعك على الإخلاص والمحبة ... نبايعك على حفظ شرف الوطن وعزته، فقد بايعناك أول مرة وكنا مقتنعين بك، مؤمنين بقوتك على إنجاز الأفضل، واليوم نحن نبايعك وقد شهدنا عصر النهضة وتشربنا من خلال عطائك حب الوطن والإنجاز. حين يذكر العز تخطر في أذهاننا وحين نتحدث عن الوقار لا نرى سواك، فأنت الملك الذي يسعى بعزه لرفعة الوطن، وبوقاره يرفع اسم الوطن عاليًا، نسأل الله أن يلهمك دائمًا كلمة الحق، ويحيطك بالبطانة الصالحة، التي تعينك على حمل همّ الوطن ورفعته، في أحلك الأوقات كنت السراج الذي نعتمد عليه، والنور الذي يضيء لنا آفاق التطور والنهضة. محافظين على عاداتنا وقيمنا وسنبقى، وسنصنع من خلالها حضارة نفتخر فيها حول العالم، فنحن أهل الدين، ونحن أهل التحضر، ونهضتنا مستمرة، مجددين معك البيعة لتدفعنا نحو التطور الأفضل، بهمتك نشحذ هممنا، وبساعدك تقوى سواعدنا، فأنت القائد ونحن رعيتك وسنبقى دائمًا على العهد. وفي عهدك يا خادم الحرمين الشريفين شهد العالم تطور المملكة العربية السعودية ومشاركتها في صنع القرار العالمي، بالإضافة إلى حضور العديد من المحافل الدولية، وعمل المشاريع التنموية التي أسهمت بشكل فاعل في بناء المملكة، وتحضر شعبها، كما حفظ دور المرأة كجزء هام في المجتمع السعودي وضمن لها حقوقها بشكل كامل، وأرسى قواعد الأمن والسلام في مختلف الأنحاء، ونادى بالحرية والتقدم وصنع الحضارة. ووزنتم بحكمتكم وفكر جلالتكم بين مشاريعه النهضوية الحضارية التي تدعو للانفتاح على العالم وتقبل الآخر، وبين التمسك بالعادات والقيم والمبادئ التي يأمرنا بها ديننا الحنيف، ورعاية الحرمين الشريفين كونهما قبلة للناس من جميع أنحاء العالم ... نجدد البيعة لك يا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، فقد شهدت مملكتنا في عهدك تطورًا ملموسًا صرنا فيه نباهي العالم والأمم، وإننا نجدد معك البيعة للمرة السادسة ليبقى المواطن السعودي مرفوع الهامة بين جميع الأمم. "

ذكرى البيعة .. يوم تاريخي في مسيرة التنمية

وعبر عضو مجلس الشورى سابقا مدير عام جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية عبد الله بن راشد الخالدي عن شعوره اعتزازه بهذ المناسبة حيث قال :

"يصادف يوم الثالث من شهر ربيع الآخر 1442هـ الموافق 18 نوفمبر 2020م مرور ستة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - مقاليد الحكومة . هذا اليوم ليس يوما عاديا في تاريخ المملكة بل هو يوم استثنائي فارق ففيه قاد المملكة قائد محنك لمراحل متتالية من الازدهار والتنمية ورغم مرور العديد من " التحديات التي تعرض لها الاقتصاد العالمي إلا أن المملكة تجاوزت تلك الصعوبات والتحديات بسلام مما ضاعف فرص النهضة وأخرها جائحة كورونا التي هزت اقتصادات العالم بل والسياسات العالمية في إدارة الأزمات والمخاطر ورغم ذلك تواصلت الخطط التنموية والمشاريع الكبرى الطموحة المرتبطة برؤية 2030 . وفي ذروة الجائحة حرصت المملكة على تعزيز المكتسبات الاقتصادية التي تحققت في السنوات الماضية وانطلقت في وضع حلول عملية عاجلة لمشكلة التدفقات النقدية في القطاع الخاص بطرح العديد من المبادرات مما حقق نتائج إيجابية سريعة ، ولم يكن غريبا ولا مستغربا في ظل تلك الإجراءات التي قامت بها المملكة أن يتفوق أداء الاقتصاد السعودي مقارنة بأكبر عشر اقتصادات في العالم خلال الربع الثاني من العام الجاري وهي ذروة تأثير الجائحة . مع الاهتمام والعناية بصحة المواطن والمقيم على ارض هذا الوطن وتوالت نجاحات المملكة التي يسجلها العالم ، وتأتي رئاسة المملكة لمجموعة العشرين لتؤكد مجددا المكانة المميزة للمملكة وتؤكد مسيرة ذلك النجاح مع اتخاذ المملكة للعديد من الإجراءات السريعة لحماية الأرواح خاصة للفئات الأكثر ضعفاً، حيث ساهمت دول العشرين بقرابة 21 مليار دولار لدعم النظم الصحية والبحث عن لقاح لكورونا وتوفير ما يفوق 14 مليار دولار لتخفيف ديون الدول النامية وضخ حوالي 12 تريليون دولار لحماية الاقتصاد العالمي، وهو ما يعادل 4 أضعاف ما تم ضخه في الأزمة الاقتصادية العالمية في 2018. وتأتي أهمية استضافة المملكة كونها محورًا رئيسًا في المنطقة والعالم؛ إذ يسهم الاقتصاد السعودي في استقرار الاقتصاد العالمي. من حقنا أن نفتخر بقائد مسيرتنا وباني نهضة الوطن وهو يسير بالسفينة إلى مرسى الأمان بكل ثقة واقتدار ، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز قائدا ملهما لكل النجاحات التي يشهدها الوطن وينعم بها المواطن. "

العميري : تحل علينا ذكرى البيعة السادسة وقطاع الحج والعمرة يشهد منجزات كبيرة مكة المكرمة

 ورفع عضو اللجنة الوطنية للحج والعمرة وعضو لجنة الفنادق بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة رجل الأعمال هاني بن علي العميري التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - والقيادة الرشيدة والشعب السعودي بمناسبة الذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم. وقال أولى حفظه الله جل اهتمامه بالمدينتين المقدستين والحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ومشاريع خدمة ضيوف الرحمن حيث حظيت مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال السنوات الماضية بالعديد من المشاريع الضخمة والتنموية التي نهضت بتطوير قطاع الحج والعمرة والتي تخدم جميع المسلمين. وقال شهدت المملكة منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - المزيد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة، وتشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته؛ ما يضعها في رقم جديد بين دول العالم المتقدمة. وأضاف يحق لنا في الذكرى السادسة للبيعة الميمونة أن نفخر بما تحقق في عصر النهضة والتجديد الذي مضى فيه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بكل حزم وعزم على خُطى الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله -، وأن نستحضر ما شهدته بلادنا من إنجازات تنموية عملاقة في مختلف القطاعات،

أما المحرر الصحفي عمر بن يعقوب الموسى فقال :

"نجدد البيعة والولاء بمناسبة الذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم ارفع اسمى آيات التهاني والتبريكات لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو سيدي ولي العهد الأمين – حفظهما الله بمناسبة الذكرى السادسة لتولي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم . وسعادتنا بذكرى البيعة السادسة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ ما هي إلا ترجمة صادقة للولاء والحب، الذي يسكن قلوب جميع المواطنين وينبض بمشاعر صادقة تجاه قيادة هذه البلاد . وتطل علينا هذه المناسبة الغالية الذكرى السادسة لبيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ والمملكة تسير بخطى ثابتة وراسخة على قاعدة قيم الدين الإسلامي، اُبارك للقيادة ولكل المواطنين بهذه المناسبة الغالية . و حرص سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله – على مصالح الوطن والمواطنين، وحمل هاجس الأمة العربية والإسلامية التي كان من بينها مواصلة المملكة بثبات قيادة وشعباً لنصرة قضايا الأمة في كل الاتجاهات، سائلا الله العلي القدير أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يعينهم لتحقيق المزيد من النجاحات في مختلف القطاعات . "

وفي ختام يرفع مجلس إدارة صحيفة صدى الحجازالإلكترونية أكف الضراعة إلى الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد ذخرا لمملكتنا الحبيببة وللإسلام والمسلمين  

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر
مجلس إدارة صحيفة أصداء عكاظ الإلكترونية،الرائد محمد خان ،عمر بن يعقوب الموسى، هاني بن علي العميري، البيعة السادسة، الملك سلمان بن عبدالعزيز، الأمير محمد بن سلمان ، ولي العهد، عبد الله بن راشد الخالدي، زهير محمد مليباري ، عبداالله عقیل باجابر، د..محمد بن عبدالله الحتيرشي، مهندس / عبداالله عقیل باجابر، د..محمد بن عبدالله الحتيرشي، أ.محمد نور عبد العزيز قنزر جمال، د.محمد خياط، د.أيمن عبدالمجيد بشاوري ، د.سميرة بنتن، د . صلاح عبدالله العرابي، المهندس رائد محمد خان

محرر الخبر

جمعه الخياط
المدير العام
رئيس مجلس الإدارة والمدير العام

شارك وارسل تعليق