بوابة صدى الحجاز الإلكترونية 

الخميس, 01 سبتمبر 2022 10:36 مساءً 0 350 0
بلاد الرافدين تحترق وطهران تصفق .
بلاد الرافدين  تحترق وطهران تصفق .

بلاد الرافدين  تحترق وطهران تصفق .


الكاتب /  د - فيصل معيض السميري ( الطموح )
  

العراق اليوم تحترق وتغرق في الظلام الطائفي والفكري والعلمي والجهل  ، العراق اليوم تغرق في جحيم المليشيات والقتل والفساد وضعف هيبة الدولة و انتشار الاسلحة ، العراق اليوم تَئِن من ضعف التعليم والخدمات الصحية وقبلها الفقر وانعدام الأمن .

كل ذلك بسبب تصفيق وتوجيه ايران لأتباعها وذيولها في العراق أمثال نوري المالكي وهادي العامري ومن على شاكلتهم  تدفع الأموال لتدمير العراق حضارة ودولة وشعب وفكر حتى ينتهي تماما ، تارة تحرك مقتدى الصدر وتارة تتخلى عنه وتارة تضرب ذيولها في بعض  حتى يبقى العراق تابع لها ، لم يبنِ ذيول ايران مدرسة أو مستشفى أو عَبَّدوا طريق منذ 2003  مع إن العراق أحد بلدان النفط الكبرى ليس على مستوى المنطقة وإنما على مستوى العالم .

لم نشاهد علماء العراق الذي عرفهم العالم واثروا البشرية بافكارهم ، لم نشاهد رجال العراق الأشداء الذي تهابهم الأعداء  هؤلاء لا تريدهم ايران اصبحوا خارج بلدهم  خوفا من ايران ومليشياتها الذين يتربصون بهم  .  
     ما نشاهده هذه الأيام  من حفنة سياسية عراقية تتناطح دون إرادة كونهم ذيول  طهران لا يمثلون شعب العراق هيبته وحضارته ، مهمتهم محددة من العم الصفوي في :-    
١- تنفيذ سياسة إيران 
٢- ضرب انفسهم بالسلاسل 
٣- لبس اللباس الأسود بشكل مستمر  
٤- تقطيع جلود رؤوسهم حتى يخرج الدم 
٥- التصديق بقطارة الإمام علي رضي الله عنه بينما لو كلفوا انفسهم للتعرف على منبع الماء لوجدوا الأكذوبة 
عبارة عن ماسورة من بير ارتوازية  
٦- تضيع اوقاتهم  بين الأضرحة 
٧- أغلب ايامهم مناسبات دينية خرافية  على حساب التعليم والعمل والإنتاجية .
٨- ايران تحتفل بيوم وقف الحرب الإيرانية العراقيه والعراقي اذا ذكر ذلك اليوم يُقال عنه بعثي .
وغيرها التي لايتسع المجال لذكرها  

ياشعب العراق  يا أهل العراق يا شباب العراق 

1-  وطنكم مهد الحضارات  اثراء العالم بالاختراعات والابتكارات الحضارية  ، والتقنيات الزراعية والتنجيم ورسم دائرة البروج ، ومفهوم الوقت ، والكتاب والأدب ، والرياضيات  وعلم الفلك  هذه وغيرها لم تاتِ إلا من عقول لشعب جبار ولم تاتِ إلا في بلد أمن ولم تاتِ نتيجة التبعية  لإيران .

2- وطنكم   بلد الحضارات  يقول المؤرخ ( صموئيل نوح كريمر) التاريخ يبدأ من سومر  ،  بلدكم مهد  القانون فأول مدونة قانونية شريعة الملك البابلي حمورابي  ولا زالت حتى يومنا هذا يستشهد ببعض ما جاء فيها فالعلم تراكمي  

3-  وطنكم بلد العلماء والأدباء والمفكرين ويشهد بذلك شارع الرشيد ومكتبات العراق والعالم  ( القاهرة تكتب وبيروت تطبع والقراءة والتحليل في بغداد ).

4-  يا أهل العراق ما تعيشونه اليوم  سببه الفتنة التي زرعتها  امريكا بتدميرها  لمؤسسات العراق عام 2003   واقامت نظاما طائفيا بغيض يقوم على المحاصصة والكراهية والطائفية بين ابناء الشعب العراقي  بلد الحضارات .

4- وطنكم تحكمه اليوم طبقة سياسية ضيقة الأفق  ، لا تتورع ولا تخجل من استنزاف البلاد للواء الطائفي على حساب الوطني حتى أصبح قريب جدا من  الدولة الفاشلة .

في الختام …..  رسالة إلى الشعب اليمني والشعب السوري ما يحصل في لبنان والعراق  خلفه ايران  هذين البلدين لم يعودوا يفكرون في ادوات التطوير والنهوض والتقدم مثل بقية الشعوب في القرن 21  . وإنما تفكر في الأمن  ولقمة العيش وتعيش في الظلام الدامس من كل النواحي .
 
انتهبوا في اليمن من ذيول ايران وحرسها الثوري من امثال . محمد على الحوثي على خُطى هادي العمري في تسليح اللجان الشعبية والتمرد على الدولة  والحاكم على خُطى نور المالكي  ذيول  الحرس الثوري الإيراني  حتى يصبح اليمن لا دولة . 
واخيرا .. فإن ما يدور في العراق الآن مؤلم وقاس ونحن نرى بلد الرافدين مهد الحضارات غارقا في بحور المليشيات المسلحة التي لا يهمها الدم العراقي ولا المال العراقي ولا الوطن العراقي وإنما همهم تنفيذ أوامر طهران وتجريب اسلحتهم في صدور وممتلكات الشعب العراقي .

الرياض 
الخميس 2022/9/1

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

غاليه الحربي
المدير العام
عضو مجلس الادارة ، أديبة وكاتبة

شارك وارسل تعليق