شهد شاهد من أهلها قطر انطقت الحجر
الكاتب / محمود قريش
منذ منح التنظيم لقطر لكاس العالم 2022م وأعلنت عليها حرب بلا هوادة في محاولة لسحب التنظيم والتشكيك على عدم قدرتها الوفاء بالتزاماتها ونجحت قطر في التحدي والوصول لخط النهاية او البداية لانطلاق البطولة امر لم يعجب أصحاب القلوب الحقودة والعيون الحسودة ليزداد النواح والنباح والحملات المسعورة والمأجورة والمشبوهة ليأتي الرد من علي راس المسئولية للمنظمة العالمية التي تدير الساحرة المستديرة بشتى انحاء المعمورة (فيفا) شهادة فخر واعتزاز لكل قطري وعربي. في شهادة للتاريخ من السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، رد علي الانتقادات الحادة او الحملات التي تعرض لها "فيفا" من قبل أوروبا، بسبب تنظيم كأس العالم 2022 في قطر.
قال إنفانتينو، "لا أخفيكم سرًا.. هذه الحملات جعلتني حزينًا، لكنني لا أتراجع؛ لأنني لمست بنفسي حجم ما بذلته قطر من جهود لاستضافة المونديال".
وأضاف: "أشعر أنني قطري وعربي وإفريقي، وأشعر بما تشعر به هذه الشعوب وما قدمته قطر لإنجاح هذه النسخة.. ولكن ما فعله الأوروبيون خلال 3 آلاف عام مضت، يجعلهم مطالبين بالاعتذار للعالم في نفس المدة مستقبلاً، قبل أن يعطوا دروسًا للآخرين"
وتحدث عن قضية العمالة "كم شخص يعتني بالعمال؟ فيفا فعل ذلك وقطر وفرت فرص عمل للعديد من العمالة المهاجرة.. كما أنه تم التواصل مع مسؤولي منظمة العمل الدولية لإنشاء مكتب في قطر، والتواصل مع العمالة هنا". وتابع: "معايير العمل هنا تشبه ما يتم في غرب أوروبا، وأطالب أوروبا بالاستثمار والتطور بدلاً من توجيه الانتقادات بشكل مستمر، فالأمر ليس منصفًا في رأيي".
وأضاف العبارة الأهم لشهادته انا من اهل البيت انا منكم قائلا "أحدثكم وأنا شخص أوروبي، لكن يجب أن نكون يد واحد من أجل كرة القدم، ولكننا واجهنا اعتراضات لا علاقة لها بكرة القدم".
مشيرا إلى أن الدولة القطرية قادرة على التعامل قانونيًا في أي أمور تتعلق بملف العمالة، و"فيفا" منظمة عالمية خاصة بكل الدول المهتمة باللعبة، موضحًا أن الاتحاد الدولي متفتح لكل الاختلافات بين شعوب العالم،
وتحدث متحديا متباهيا بقطر وبانها ستنطم نسخة استثنائية ومثالية من كأس العالم.
وواصل: "على الغرب أن يحترم عادات الجميع، وللأسف لاحظت أيضًا أن البعض بدأ وضع الضغوط على اللاعبين والمدربين فيما يتعلق باستضافة قطر للمونديال".
واختتم رئيس "فيفا": "دعوهم يركزون في كرة القدم، انتقدوني أنا أو انتقدوا الاتحاد لأني المسؤول عن كل شيء، لكن دعوا الناس يستمتعون بكأس العالم، لأنه يأتي كل 4 سنوات".
من اين استمد رئيس العالم القوة والنفوذ لمواجهة أوروبا بغطرستها واعلامها انها قطر يا سادة كلمة السر انها قطر والتي يقف رئيس الاتحاد الدولي يتفاخر بإنجازها بل بأعجازها ويراهن عليها بتقديم نسخة استثنائية فقطر انطقت الحجر.