بوابة صدى الحجاز الإلكترونية 

السبت, 11 مارس 2023 10:23 مساءً 1 494 0
يوم العلم
يوم العلم

يوم العلم


العلم  لِه  تحيّـه  والوطن  له  حقوق
والدول ...  مانهضها  ...  الاّ حضاراتها

رأية المملكه  بالعز  والنّصر  فوق 
بيـن  كـل  الدول  تبسـط  سـياداتها

جيشـها  والمواطن  فـي غلاها سبوق
سـاق  روحه   فدا   الديـره  وخيراتها 

مملكتنا حماها  اللـه  من  كـل  عوق
دام    سـلمان     ومحمّـد    قياداتها

بيرق العز  دايم  في سـماها خفوق
رايةٍ ماتنكّس بإحتفالاتها

لِبست التاج من سلمان والعزم طوق
ومن  محمد  خذت  كـل  احترازاتها

تحتفل السعودية اليوم، للمرة الأولى، بيوم العلم الوطني، احتفاءً بقيمته الممتدة عبر تاريخ الدولة السعودية طوال 3 قرون، بوصفه رمزاً للوحدة والسيادة الوطنية، وشاهداً على تاريخ تأسيس وتوحيد وبناء الدولة واستقرارها. وتقرر اختيار يوم 11 مارس (آذار) من كل عام يوماً للعلم السعودي، وهو التاريخ الذي أقر فيه الملك عبد العزيز آل سعود، العلم بشكله الحالي شعاراً للبلاد ورمزاً لقيم التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء. وتستعد المدن السعودية اليوم للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية .
مما لاشك فيه بأن الاحتفاء  بيوم العلم الوطني للمملكة العربية السعودية يعد مناسبة عزيزة على المواطنين والمواطنات وعلى كل محب للخير والسلام.
ويأتي هذا اليوم ونحن نستعد للاحتفال برؤية وطن (٢٠٣٠) حيث سنحتفل حينها بإذن الله بمرور(100) عام منذ توحيد بلاد الحرمين المملكة العربية السعودية حققت فيها حكومات المملكة تحت قيادة ملوكها العِظام إنجازات تخطت بها دولا وأمما سبقتها.

إن للوطن الغالي على مواطنيه واجب الارتباط، وتعزيز مكانته في نفوسهم ، واستشعارهم لنعمة الأمن ، والأمان ، والرخاء ، والاستقرار التي نعيشها ولله الحمد.
إن تأريخ المملكة العربية السعودية هو تأريخ الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وهو تأريخ (أمة) تحولت من حياة الركود إلى النشاط ، ومن الفتنة إلى الألفة ، ومن نزعات العصبية القبلية الجاهلية إلى الإيمان ، والأمن ، والنظام ، ومن الفاقة إلى اليسر ، ومن الاستغراق في السبات إلى الأخذ بأسباب الحياة.
لقد بنى عبدالعزيز للعرب مُلكاً، وحفظ لهم تراثاً مجيداً، وحافظ على شريعة الإسلام ،واهتمّ بالأماكن المقدسة ووسّعها. وهذا التاريخ المشرف لهذه البلاد منذ عهد المؤسس المغفور له بإذن الله وإلى عهد الملك سلمان حفظه الله لو أُلّفت فيه المجلدات فلن تفيه حقّه.
ثم تأتي الرؤية الطموحة التي يشرف عليها سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان وفقه الله.
هذه الرؤية هي مصدر فخر ، وسعادة ، ورفاهيه للمواطنين ، وستجعل السعودية مقصد للسياحة ، والصناعة العالمية بعد مشيئة الله .

وهنا يظهر جليّاً المردود الفعلي على النفوس بغرس وتعميق الشعور بالإنتاء والتضحية والحب الصادق لهذه البقعة الطاهرة الفسيحة من الكون التي خصها الله بأروع آيات السحر والجمال، وميزها عن سائر بقاع الأرض ، بتلك اللوحات المتجددة والخيرات المتعددة  والشرف التليد ،، إِذْ جعلها أرض الأنبياء ومهبط الوحي والتنزيل ، حيث الأماكن المقدسة التي تحن لها النفوس ، وتهفوا إليها القلوب من كل الأقطار  يرفرف على مناراتها وصروحها  علم بلادي الخَفّاق بشكله الحالي ، حين عمل الملك عبد العزيز على تطويره بعد توحيد المملكة، وإقراره بتاريخ 11 مارس عام 1937م عَلَماً وطنياً للبلاد. مستطيل الشكل عرضه يساوي ثلثي طوله، أرضيته خضراء وتتوسطه عبارة لا إله إلا الله محمد رسول الله وتحتها سيف عربي تتجه قبضته نحو سارية العلم . واحتراما للشهادة المكتوبة على العلم فلا يجوز تنكيسه أو ملامسته الأرض أو الماء. فجميع الدول تنكس أعلامها خلال الحداد أما علم المملكة العربية السعودية  فلا يُنكّس .

وهذا يستوجب الشكر لله تعالى أولاً ثم الوقوف  في مثل هذه المحافل على كل منبر ،، مشيدين بحب الأوطان ، نابذين للإرهاب والعنف والتعصب والعدوان ،، والمحافظة على كرامة الوطن وقدسيته محافظة على البقاء والاستمرار ،، حفظ الله بلادنا من كل سوء و أدام عليها أمنها واستقرارها .


الكاتب / د . حمود بن محمد الذويبي

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر
يوم العلم / الكاتب / د . حمود بن محمد الذويبي

محرر الخبر

غاليه الحربي
المدير العام
عضو مجلس الادارة ، أديبة وكاتبة

التعليقات

مشاركة#1
Qizzjt Qizzjt
يشارك محتوي لـ غاليه الحربي بقسم مقالات
2023-05-16 02:16ص   

شارك وارسل تعليق