الكاتب/ احمد المدير
---
المهنة، هي رسالة وواجب ، وحينما تتعلق بالانسان حياة وموت؛ فمهنة التمريض رسالة انسانية عظيمة ، وفقه الممرض رسالته الانسانية شي اعظم ، ولعل للعلاقات والتنسيق الاداري دور في هذه الرسالة؛ اقولها الليلة بعدما طرق مسمعي عن رجل ثقة كالاستاذ علي طاهري أن زوجة مواطن سعودي كانت في حالة خطيرة وضع جنينها يحتاج عملية ولكن المستشفى رفض استقبال الحالة إلا بعد دفع رسوم فوق ثلاثة الاف ريال و الرجل فقير لايملكها وزوجته بحالة خطرة ، وتوجيهات وزارة الصحة لكافة مستشفيات المملكة حتى الخاص منها كانت ولازالت اسعاف المريض المتضرر ثم اتباع الاجراءات الأخري ، وكان على التمريض استقبال المريضة وانقاذها ثم المطالبة بالمبلغ من زوجهاالسعودي ، علما ان لها معاملة لدى الجهات لضمها،
المهم التنسيق وهمومه لا تنتهي، هل وزارة الصحة تعامل الناس بإنسانية ام بالجباية وليموت البشر وتموت الانسانية.
اريد من يفقه النظام يجيب فرسالة التمريض رسالة سامية ذات ارتباط بصحة الانسان والمحافظة عليها وتخفيف معانتها مع الالم 'يقال أنه يسمى كل من يعمل بالتمريض (ملاك رحمة) لماذا؟ لدوره الانساني أولا : ولكن الواقع بالعكس
، فمنظمة الصحة العالمية تعّرف هذه المهنة التمريض بأنها مساعدة الفرد سواء كان مريضا ، أو سليما ، والارتقاء بصحته أو استعادة صحته في حالة المرض ونحن في مستشفى صبيا العكس ليموت الانسان اويدفع، حسبهم الله ونعم الوكيل