صدى الحجاز
بقلم : حمـدان بن سـلمان الـغامـدي @hsasmg1
مع تقادم الأيام والأسابيع والشهور تبدو الصورة أكثر ضبابية وغموض ولا يستطيع الفيفا ولا الاتحادات القارية او الأهلية تحديد متى وكيف ولماذا وإلى أين يتجه مصير المنافسات والبطولات؟
جانب مهم من جوانب الاستثمار الرياضي وجد نفسه أمام متغيرات الطبيعية من الموارث والازمات التي لا تنص عليها العقود إلا بشكل مطاطي يسهل أخذه إلى جانب المستفيد وعلى المتضررين اللجوء إلى القضاء..
ومن هو القضاء او ممثله في هذه الأزمة؟ سؤال ويحتاج إلى أكثر من إجابة في ظل أن الفيفا يدرس إمكانية إضافة بنود وفقرات تنصف الأندية في ظل هذه التهديدات الصادرة من الشركات الراعية والناقل التلفزيوني الأكثر ضررآ وتأثيرآ..
تحتاج المسألة إلى سرعة إتخاذ القرار وإدارة الأزمة والكوارث بما يحقق الرضا المشترك لجميع الأطراف.. وباتت مسألة تحديث لوائح الفيفا مسألة وقت بعدما انكشفت الشخصيات مع الأزمات..
نادي يأن ويتألم من عقود والتزامات مع الشركات واللاعبين.. ولاعب دون أدنى مسؤولية يتابع حقوقه ويطالب بها في ظل أزمة العالم والإنسانية.. لذلك يعتبر هذا الملف من أولويات الكأس والفيفا بإعادة النظر في صياغة العقود بما يتناسب مع ولادة الأزمة الاي كشفت وازالة الستار عن بعض الوجيه.. وخلف الستار أقضي بقية حياتي.. وفي قلوبكم نلتقي..