بوابة صدى الحجاز الإلكترونية 

الثلاثاء, 02 فبراير 2021 06:26 مساءً 0 637 0
بين التراث والفن ( العرضة السعودية )
بين التراث والفن  ( العرضة السعودية )
بين التراث والفن  ( العرضة السعودية )
بين التراث والفن  ( العرضة السعودية )
بين التراث والفن  ( العرضة السعودية )

بين التراث والفن
 (العرضة السعودية)

تقرير / طاهر السيالي _ الطائف
(الجزء الثاني )


"نحمد الله جت على ما نتمنى.. من ولي العرش جزل الوهايب"، هذا البيت جماعياً مغنى ومطعم بأصوات الطبول ولمعان السيوف في كل احتفالاتنا الوطنية وغير الوطنية، هذه هي عرضتنا النجديه أو بما تعرف باالعرضة السعودية ، فتعتبر كنز تراثي وإرث وطني للبلاد ، العرضة النجدية هي رقصة شعبية تؤدى في المناسبات الوطنية والمهرجانات والأعياد في المملكة العربية السعودية ومن أهم فقرات الجنادرية. وتمثل جزءاً مهماً من تاريخ المملكة، حيث بدأت كأحد أهازيج الحروب في الماضي. وهي العرضة الرسمية للبلاد حيث يشارك فيها الملك أيضًا في حفل استقبال كبار الشخصيات. وتتميز العرضة السعودية عن غيرها من العرضات باستنهاض همم الرجال من خلال صوت جماعي مُهيب يصطف فيه المشاركون على إيقاع الطبول، مُرددين شعرًا حماسيًّا يُشعل في النفس القوة والإقدام مصحوبًا برفع (العلم السعودي) و تردد قصيدة العرضة السعودية على البحور القصيرة والمتوسطة والطويلة المرتبطة بإيقاعات العرضة في طولها أو قصرها، 
وبعد جهود مميزة من قبل وزارة الثقافة والإعلام والجمعية السعودية للمحافظة على التراث ومندوبية المملكة لدى «اليونسكو»، أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" العرضة السعودية ‏ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي الإنساني غير المادي،فالعرضة السعودية، تسهم في كل الحالات بنشر ثقافتنا وموروثنا القيم، والتي تعطي انطباعاً باهرًا يرسخ في الأذهان عزّة الوطن وشموخه.
العرضة السعودية لها لبس خاص ( الثوب المقطوع لحاملي السيوف- والسديري لقارعي الطبول ) كما يتفرغ أحدهم بحمل العلم السعودي .

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

غاليه الحربي
المدير العام
عضو مجلس الادارة ، أديبة وكاتبة

شارك وارسل تعليق