بوابة صدى الحجاز الإلكترونية 

الخميس, 23 سبتمبر 2021 09:41 صباحًا 0 451 0
رددي الله أكبر ياموطني
رددي الله أكبر ياموطني

رددي الله أكبر ياموطني

بقلم / بشرى الحافظ - كاتبة ومؤلفة سعودية

الحمدلله من مبتدأ الخلق إلى منتهى الحياة .
الحمدلله الذي شرفنا بالإسلام خير الأديان .
الحمدلله الذي اصطفى لنا خاتم الأنبياء والمرسلين ، سيد ولد آدم محمد صلى الله عليه وسلم ، فجعلنا من أمته كرما ، ومنة .
ثم زادنا فضلا وفخرا ، أن اختار لنا دار العز والأمجاد ، ومهبط الوحي ، والرسالة ، لتكون لنا موطنا .
فرفرفت فيها بيارق التوحيد ؛ محلقة في سماء الكون ؛ مضيئة بين الأوطان .
أمسك بها بطل ، أسد ، مغوار ، في يوم مجيد كهذا اليوم ، فرفعها عاليا ، في يوم سطره التاريخ بحروف من نور ، ليحكي لنا ملحمة قادها المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود ، طيب الله ثراه .
وكيف وحد الديار ، تحت راية واحدة ، عظيمة ، لاتنكس مهما مرت الأزمات .
ثم ارتدت البلاد درع الأمان ؛ بفضل الله ثم فضله ، 
حتى صارت كقلعة حصينة بالأمن ؛ الذي ساد كل بقعة فيها .
بنى أمجادها لبنة لبنة ، فبدأت خطاها نحو التقدم ، والازدهار .
ومضى على هديه ، وحكمته ، أبناءه الصقور ، سلالة المجد العريق على مر الأزمان .
فكانت في عهد كل ملك مجيد ، تشهد نموا في كافة المجالات ؛ بحمدالله ، وتوفيقه ، وعونه ، وسداده . وها نحن شعب متكاتف بالولاء لمليكنا سلمان الحزم ، الرجل الرشيد ، وولي عهده ، الساعد الأيمن ، القائد المقدام ، صاحب الرؤية ، والتطلع نحو القمم ؛ لتواكب بلادنا مسيرة العظماء .
إن بلادنا المملكة العربية السعودية ؛ لتشهد قفزة حضارية ، وثورة رقمية ، علمية ، عالمية ، متفردة ، بمشاريع مبتكرة ، جعلتها محط أنظار العالم بسياستها التي تستمد أحكامها من منبع الشريعة السمحاء ، القرآن الكريم ، والسنة المطهرة .
كيف لها أن لا تعانق السحاب عزا ؟!

حبنا للوطن ليس محدودا بهذا اليوم !
وشكرنا لله تعالى على هذا المجد ، ثم لحكامنا سادة العز ، لايقتصر في هذه المناسبة فقط !
حبنا يكبر يوما بعد يوم ، وعاما من بعد عام .
يظهر جليا في ذودنا عن الوطن بالأرواح ، والسعي به ليرقى بين الأمم ؛ بكل ماأوتينا من قدرات ، ومواهب ، وعلوم ، كان لبلادنا فضل علينا في تعلمها ، وتطويرها .
وإن معالم التنامي فيها لتشهد بأننا سنصل بها لتحقيق الحلم ، فهي لنا دار ، وحياة .
ونحن لها فداء ، وروح .
دمت مجيدة ، شامخة ، ياأرض الحرمين الشريفين .
………………………………………………………….
سارعي للمجد والعلياء هيا يابلادي 
مجدي لخالق السماء في الربا والبوادي 
وارفعي الخفاق الأخضر رمزا للعلا والأمجاد 
يحمل النور المسطر كي يدحر الأعادي 
رددي الله أكبر ياموطني ماقالها المنادي 
موطني قد عشت فخر المسلمين في الفؤاد 
عاش المليك للعلم والوطن في حفظ رب العباد 

 

تأمل : 
أوطاننا جذورنا الممتدة في خارطة الحياة ؛ والتي تحمل هويتنا انتماءً وولاء !

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

غاليه الحربي
المدير العام
عضو مجلس الادارة ، أديبة وكاتبة

شارك وارسل تعليق