جدة / غاليه الحربي / فهد الثقفي / متابعات
دشن صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود مساء اليوم الأربعاء بمقر جمعية الثقافة والفنون بجدة مسابقة الفنان العالمي ضياء عزيز ضياء للبورتريه في عامها الثاني 2018 وعند وصول سموه لمقر الجمعية استقبله مدير عام فرع وزارة الثقافة والاعلام بمنطقة مكة المكرمة الاستاذ وليد بافقيه والاستاذ محمد آل صبيح مدير الجمعية والفنان ضياء عزيز حيث شاركت لجنة التراث باستقباله بالعرضه ثم تجول سموه في ركن المؤلف السعودي واطلع على عدد من المؤلفات واستمع الى شرح عن اهداف الجناح ورسالته كما اطّلع سموّه على ورشة الرسم المقامة بالتعاون مع الهيئة العامة للثقافة كما تجول واشاد بدور التصوير الضوئي واهميته ، واطلع سموه على حركة التطوير التي تشهدها الجمعية كالصالون الثقافي وصالة الموسيقى وقاعة الاجتماعات .
ثم انتقل سموّه إلى المسرح حيث بدأ الحفل بالسلام الملكي السعودي وبعدها بدأت فقرات الحفل الذي قدمه الاعلامي الكبير سعد زهير بكلمة الأستاذ وليد بافقيه مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام بجدة ،ورحب فيها بالامير وشكره على دعمه للجمعية ورعايته للمسابقة أعقبها المنشد فيصل لبان بمجس ترحيبي ، وكان للشعر حضوراً بارزاً من خلال قصيدة ( حفيد الإمام ) التي ألقاها الشاعر خالد بن علي وبعدها قُدِّمت فرقة اطفال الجمعية نشيد "وطني انا " بعدها قدم مسرح الجمعية "منلوج القدوة" ثم قدمت لجنة التراث فقرات من الألوان الشعبية قدم بعدها فلم وثائقي عن المسابقة وما حققته من نتائج ايجابية بدعم من مؤسسة ليان الثقافية ثم قدم فلم عن الفنان ضياء عزيز ضياء "السيرة والمسيرة " تكريما له كونه احد اهم رواد حركة الفن التشكيلي في المملكة.
ثم اعتلى سمو الامير فيصل والاستاذ وليد بافقيه ومدير الجمعية الاستاذ محمد ال صبيح المسرح لتكريم الرواد ، حيث كرم الإعلامي خير الله زربان والاعلامي صالح شبرق والاعلامي صلاح الشريف لجهودهم الاعلامية في دعم حركة الفن التشكيلي ، كما كرّم عدد من الفنانين التشكيليين المشاركين في الجائزة في عامها الأول وهم ( أ. صالح الشهري - أ. نجاة مطهر - أ. عبد الله بن صقر ) ،
بعد ذلك جاء تكريم الفنان ضياء عزيز بتسليمة درع الرواد الذي صممه الفنان نبيل طاهر ثم كرم مدير الجمعية الاستاذ محمد ال صبيح سمو الامير فيصل بن عبدالله باهدائه عمل فني منحوت على صخر ناري من جبال مكة للفنان نبيل طاهر عبارة عن راس خيل استغرق انجازة اكثر من شهرين تقديرا وامتنانا لسمو الامير لدعمه للحركة الثقافية والفنية.
ثم اخذت الصور التذكارية وودع الامير بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحيب.